درعا-سانا
تميزت تجربة الشابة إيثار العواد من محافظة درعا في رسم الوجوه والشخصيات “البورتريه” بأدق تفاصيلها وتعابيرها، بأسلوب مكنها من صنع بصمة خاصة بها في هذا المجال.
تمسك إيثار قلمها الرصاص وترسم على الورق شخصيات ووجوها متعددة، كل وجه منها أبحر في خيالها قبل أن يصبح رسمة على الورق بحسب ما ذكرت لسانا الشبابية، مؤكدة أن الموهبة فطرية والإنسان يصقلها بالمثابرة والتدريب لتنميتها وتطويرها.
وقالت: “أحب الرسم منذ الطفولة، حيث كنت أرسم في البداية البيوت والأشجار والسيارات وغيرها من المواضيع البسيطة، لكنني اكتشفت فيما بعد أنني أجد نفسي في رسم الشخصيات والوجوه”.
وأضافت: أتقنت الرسم في الثامنة من عمري وبدأت يوماً بعد يوم بتنمية موهبتي بأدواتٍ بسيطة، معتمدة على مخيلتي في رسم تفاصيل الوجوه، إضافةً إلى سعيي المستمر لإتقان رسم الأشخاص بسرعة فائقة.
ونوهت العواد بدعم أهلها لموهبتها لكونها نشأت ضمن أسرة فنية، مبينة أنها شاركت في العديد من المسابقات، وفازت بمسابقة “أفكار وألوان” لعامين متتاليين ما حفزها وزاد من تعلقها بالرسم وخاصة “البروتريه” لأنها تعكس من خلاله شخصيتها التي تحب أن تبرزها عبر رسوماتها، مبينة أن تجربتها الحالية تقتصر على الرسم بقلم الرصاص لكنها بعد إتقانها لهذه المرحلة ستنتقل للرسم بالألوان.
ليلى حسين
متابعة أخبار سانا على تلغرام https://t.me/SyrianArabNewsAgency