الشريط الإخباري

رزان دلة.. شابة تبدع في مجال الخياطة والتطريز اليدوي

حمص-سانا

شغف الشابة رزان دلة بالتطريز بدأ منذ سنوات عمرها الأولى، حيث كانت تراقب والدتها التي تعمل في هذا المجال فتتابع طريقة عملها خطوة بخطوة إلى أن أتقنت هذا الفن وولعت في تفاصيله.

رزان 28 عاماً قالت في لقاء مع نشرة سانا الشبابية: إنها ولتعزيز هوايتها وشغفها في مجال التطريز قررت صقل مهاراتها وامتلاك جميع الأدوات اللازمة من خلال الالتحاق بمعهد الفنون المهني الذي درست فيه بجد واجتهاد قبل أن تنتقل إلى مجال الأزياء، حيث حصلت على شهادة دولية بتصميم الأزياء لتصقل موهبتها، ثم التحقت بعدها بكلية التربية قسم رياض الأطفال.

وبينت الشابة أنها حصلت أيضاً على شهادة مدرب دولي مونتيسوري، وأنها تعمل بحضانة في حمص خبرة 10 سنوات، كما أنها مدربة معتمدة بمركز زدني علماً في مجال التطريز اليدوي حيث تدرسها بكل إتقان.

وتابعت: تأثرت بوالدتي التي كانت تجيد الخياطة والتطريز على القماش لتقوم بتشجيعي ودفعي إلى التدرب وتطوير الذات، بعد أن علمتني مختلف التقنيات والطرائق الإبداعية للشغل اليدوي لأنقلها بدوري إلى الأجيال اللاحقة.

ولفت ت إلى أن التطريز له أدواته الخاصة وأهمها القطعة الخشبية “الطارة” لشد القماش عليها والتي تختلف خامتها بين الحرير والمخمل والجوخ والكتان، ويعتبر القماش ذا أهمية لإنتاج قطعة جميلة، ويختلف الذوق الفني في اختيار الخيوط المناسبة وألوانها من شخص إلى آخر.

وأشارت إلى أن التطريز هو عبارة عن غرز كثيرة لها أنواع مختلفة مثل “التيج والسلسلة والمرغريت ولفّ الصرمة”، إضافة إلى إبداع غرز جديدة، حيث كانت السيدات قديماً يستخدمن قطعة «كنفا» مُؤلَّفة من مربعات ويتمُّ تطبيق الغرز بعدد المربعات، وكلما تقدم العمل ازداد الإبداع

بالغرز، مشيرةً إلى أنَّ التطريز يكون على الحقائب النسائية وثياب الأطفال حديثي الولادة والملابس النسائية ومفارش غرف السفرة.

وتمنت دلة دعمها لتأسيس مشغل للتطريز اليدوي، مؤكدة على ضرورة إعادة الألق لهذه الحرفة العريقة لتبقى في تجدد متواصل في ظل التطور التكنولوجي الحاصل، ومبينة أنها تمتلك كذلك تجربة جميلة في مجال صنع الشخصيات الكرتونية.

صبا خيربك

متابعة أخبار سانا على تلغرام https://t.me/SyrianArabNewsAgency