لندن-سانا
أكدت دراسة إحصائية جديدة أن انبعاثات غازات الدفيئة “ثاني أكسيد الكربون” عن استخدام الطاقة الأولية والعمليات الصناعية وحرق الغاز وإنتاج الميثان زادت إلى مستوى قياسي جديد، رغم نمو مصادر الطاقة المتجددة خلال العام الفائت.
ونقلت وكالة فرانس برس عن معهد الطاقة “إنريجي إنستيتوت” قوله في تقريره السنوي حول المراجعة الإحصائية السنوية للطاقة العالمية: إن استهلاك الطاقة زاد بنحو 1 بالمئة خلال عام 2022، ما يعني زيادة بنحو 0.3 بالمئة عن مستويات استهلاكها في عام 2019، مشيراً إلى أن انبعاثات ثاني أكسيد الكربون زادت بنسبة 0.8 بالمئة العام الفائت، ووصلت إلى أرقام قياسية جديدة.
ولفت التقرير إلى أن الوقود الأحفوري شكل نسبة 28 بالمئة من إجمالي الطاقة المستهلكة، رغم تنامي مصادر الطاقة المتجددة التي ازدادت مصادر إنتاجها من الطاقة الشمسية وطاقة الرياح التي ساهمت بنسبة 21 بالمئة من توليد الكهرباء.
بدورها قالت رئيسة المعهد جولييت دافنبور: إن العالم شهد في العام 2022 تأثيرات سيئة ناجمة عن التغير المناخي، كالفيضانات المدمرة في باكستان وارتفاع الحرارة القياسي في أوروبا وأمريكا الشمالية، ورغم ذلك هناك صعوبة لتحقيق التقدم والتحول في مجال الطاقة.
وأضافت: إن ازدياد الانبعاثات الدفيئة ما هو إلا دليل على أن الوضع ما زال يسير عكس التزامات اتفاقية باريس ما لم يتم اتخاذ إجراءات عاجلة لتصحيح الوضع.
متابعة أخبار سانا على تلغرام https://t.me/SyrianArabNewsAgency