مواضيع وطنية ووجدانية ضمن مهرجان أدبي بمؤسسة القدس

دمشق-سانا

تضمن المهرجان الأدبي الذي أقامته مؤسسة القدس للثقافة والتراث، بالتعاون مع فرع إدلب لاتحاد الكتاب العرب قصائد ذات مواضيع وطنية، ووجدانية ركزت على قضايا حب الوطن والإنسان ومواجهة العدو، وذلك بمشاركة أدباء من سورية والعراق.

مدير مؤسسة القدس محمد أبو جبارة أشار إلى ضرورة الالتزام الأدبي بقضايا خندق المقاومة، لأن الكيان الصهيوني لا يستهدف فلسطين فقط إنما يستهدف الأمة العربية بأشكال مختلفة.

وألقى الشاعر العراقي وليد حسين نصوصاً شعرية عبر فيها عن حب سورية ودورها الكبير في مواجهة الغزاة والاحتلال، إضافة إلى نصوص اجتماعية اعتمد فيها الفلسفة وحب الإنسان بشكل فني اقتصر على شعر الشطرين.

أما الأديب سامر منصور فعبر في قصصه التي ألقاها عن الواقع المرير، وعن الدور الذي يجب أن يكون للفرد لجهة الوعي والمحبة والتصرف السليم لبناء مجتمع قادر على مواجهة كل ما يتعرض له من صعوبات، دون أن يتخلى عن مقومات القصة.

وعبر الشاعر مزاحم الكبع في قصائده الوجدانية عن حبه الكبير للوطن والمجتمع وضرورة التمسك بالقيم والأخلاق لمواجهة الصعوبات التي تعترضنا معتمداً على صدق العاطفة والموهبة الوافرة والروي المناسب.

من جانبها قدمت الأديبة أماني المانع قصصاً من الواقع واجهت فيها ما تراه غير صحيح، مبرزة دور المرأة في القدرة على التواجد الثقافي ومواجهة الخلل وعدم الرضوخ للواقع بأسلوب قصصي واقعي، جمع بين الأصالة والمعاصرة.

وألقت الشاعرة ليلى غبرا نصوصاً تنوعت بين النثر والسجع والمحكي لتعبر من خلالها عن حبها للسويداء، ومكانتها وفخرها بها وحبها للوطن وللمجتمع بأسلوب عفوي صادق.

وبين الشاعر الدكتور أسامة حمود في نصوصه التي ألقاها أن شعر الشطرين قادر على مواكبة الواقع، ومواجهة كل الهموم والسلبيات ورصد الإيجابيات بشكل يتماشى مع الحداثة.

وختم الشاعر منير خلف المهرجان بنصوص إنسانية اقتصر فيها على شعر الشطرين، والتزم بالعاطفة الصادقة والوجدانية وبالقافية والروي، وتمسك بأصالة الشعر ومكوناته بما يناسب التعامل الثقافي المعاصر.

رئيس فرع إدلب لاتحاد الكتاب العرب الشاعر والإعلامي محمد خالد الخضر عرف بالمشاركين، وركز من خلال إدارة المهرجان على ضرورة التمسك بمفاهيم المحبة لأنها قوة، وهي التي تمكننا من الدفاع عن منظومتنا المقاومة التي تهدف إلى حماية كرامتنا وأراضينا، وحقوقنا أمام العدو المحتل الصهيوني ومن يسانده.

شذى حمود

 

متابعة أخبار سانا على تلغرام https://t.me/SyrianArabNewsAgency