الشريط الإخباري

السفير اللبنانية: السعودية حولت الشعب اليمني إلى عدو

بيروت-سانا

أكدت صحيفة السفير اللبنانية ان التبعات السياسية التي ستتكبدها السعودية عبر حملة إحراق اليمن وتدميره تفوق بمرات كثيرة التبعات المادية التي تنفقها في حرب قررت شنها بكل بساطة وبلا استئذان وبلا أسباب أو تبريرات مقنعة وبلا رحمة أو إشفاق على جارها الشقيق الفقير حتى الجوع والذي أسهم أبناؤه في إعماره”.

وقالت الصحيفة في افتتاحيتها اليوم بعنوان “حرب الدولة العظمى..تحويل الشقيق إلى عدو” بقلم طلال سلمان إن ” السعودية لو أنفقت كلفة هذه الحملة المفتوحة على إعمار اليمن وعلى تمكين شعبها الفقير والأصيل في عروبته من أن يعيش حياة مقبولة لربحت في اليمن بل وفي الوطن العربي جميعا”.

وأشارت الصحيفة إلى أن السعودية التي اقتطعت أجزاء من اليمن وضمتها إلى أرضها بالحرب أو بالحيلة أو بالذهب كان يجب أن تتبع أسلوباً أخوياً في معالجة الأزمة في اليمن وأنها لو قامت بذلك لأمنت وكسبت في اليمنيين حليفاً يساهم في حمايتها كشقيق إذا ما هددها عدو كإسرائيل.

ولفتت الصحيفة إلى أن ما انفقته السعودية من خلال قصف مدن اليمن وقراه الفقيرة على امتداد ثلاثة أسابيع في حملتها العسكرية يزيد أضعافاً مضاعفة على مجموع ما خسرته اليمن حتى الساعة حيث وصلت كلفة طلعات الطائرات القاذفة إلى نحو المليار دولار خلال الأسابيع الثلاثة الماضية مبينة أن القصف من الجو قد يلحق دماراً عظيماً بأسباب العمران لكنه لا يحل المشكلة خصوصاً وأن كلفة الهجوم الجوي المفتوح معززاً بصواريخ أرض أرض تزيد بكثير عن خسائر المستهدف بهذا العدوان.

وختمت الصحيفة افتتاحيتها بالقول “لن تكسب السعودية الحرب ولكنها حولت شعباً شقيقاً وجاراً أبدياً إلى عدو قد تعجزه إمكاناته عن الرد على الحرب بالحرب ولكنه سيغدو مصدر قلق دائم للمملكة التي أخطأت الطريق والوسيلة وبالتأكيد فإن كلفة الخصومة ستكون أعظم من كلفة الحرب على الأخ الشقيق الذي لا يملك الكثير ليخسره وهذا فارق عظيم آخر بين الأخوين اللذين يحولهما الخطأ إلى عدوين”.

انظر ايضاً

السفير:الجيش اللبناني يعتقل إحدى زوجات متزعم تنظيم داعش الإرهابي

بيروت-سانا ذكرت صحيفة السفير اللبنانية أن الجيش اللبناني نجح في توجيه ضربة استباقية لتنظيم /داعش/ …