أردوغان يستغل الأموال العامة لبناء القصور وشراء الطائرات والسيارات

أنقرة- سانا

أكد تقرير جديد أعده مركز الدراسات القانونية والأخلاقية والسياسية التركي اتش اي اس اي أن نظام رجب طيب أردوغان يتجه نحو استغلال الأموال العامة وودائع الأتراك ومدخراتهم في البنوك من أجل بناء القصور وشراء الطائرات والسيارات الفارهة بدلاً من توجيهها إلى استثمارات مربحة.

وأوضح التقرير الذي سلط الضوء على وقائع الفساد والرشاوى التي تورط فيها أردوغان وحكومة حزب العدالة والتنمية وفقا لما نقلته وكالة جيهان التركية أن استخدام الأموال العامة في مجالات غير ضرورية دفع معدلات نمو الاقتصاد التركي للتراجع إلى 7ر1 بالمئة بعد أن كانت 5 بالمئة.

كما لفت التقرير إلى وقائع تطبيق القانون على الطبقات الدنيا في المجتمع التركي بينما أصبح الساسة وكبار رجال الدولة والمقربون من الحكومة وحزب العدالة والتنمية الحاكم في تركيا فوق القانون مؤكدا وجود تمييز واضح وصريح في التعامل مع الجرائم التي ترتكبها الطبقات العليا للمجتمع والطبقات الدنيا منه.

وتناول التقرير حقائق الفساد داخل منظومة الضرائب التركية مسلطا الضوء على الامتيازات التي تقدمها حكومة حزب العدالة والتنمية لأشخاص بأعينهم ووقائع المحسوبية والتجاوزات في تطبيق الضرائب بالإضافة إلى قرارات الإعفاء الضريبي.

وأشار التقرير إلى أن عدداً من الساسة وكبار رجال الدولة والحكومة التركية الذين يمتلكون شركات للنقل البحري ومن بينهم بلال بن أردوغان يتجهون إلى تسجيل السفن الخاصة بهم في دول أخرى مثل بنما أو مالطا.

وبدأت علامات الاستفهام تدور حول اتجاه أردوغان لتشييد القصور وشراء الطائرات الخاصة الفارهة بأموال الضرائب التي يتم تحصيلها من الشعب التركي بالإضافة إلى مظاهر الثراء الفاحش التي بدأت تظهر سريعا على أبنائه على الرغم مما تمر به تركيا من إحدى كبريات الأزمات الاقتصادية في تاريخها.

ووفق مراقبين فإن أردوغان ورئيس وزراء نظامه داود اوغلو قلبا القيم الاجتماعية فى تركيا رأسا على عقب بسبب الفساد الذى تورط به نظامهما وحزبهما الإخوانى فضلا عن أن سياسة النظام التركى تجاه سورية شكلت الفضيحة الاكبر بسبب تحويلهما الأراضى التركية إلى مرتع للتنظيمات الأرهابية وتدريبها ومعبر لتسلل الآلاف من عناصرها الإرهابيين من مختلف دول العالم إلى سورية.