صحيفتان بريطانيتان: مغني راب ألماني يهدد بشن هجمات إرهابية داخل بلاده

لندن-سانا

كشفت صحيفة ديلي ميل البريطانية أن مغني الراب الألماني السابق دينيس كوسبرت الذي انضم إلى تنظيم “داعش” الإرهابي عام 2012 هدد بشن هجمات إرهابية داخل ألمانيا على غرار الهجمات التي استهدفت مجلة تشارلي إيبدو الفرنسية.

وأوضحت الصحيفة في تقرير أعده تيد ثورنهيل أن الإرهابي كوسبرت الذي كان معروفا باسم ديزو دوغ هدد في مقطع فيديو جديد تم بثه على شبكة الإنترنت بشن هجمات داخل ألمانيا على غرار ما شهدته فرنسا في الآونة الأخيرة.

وأشارت الصحيفة إلى أن دوائر أمنية ألمانية أكدت صحة الفيديو كما أكدت أن الصوت يعود إلى كوسبرت الذي تقول الولايات المتحدة إنه انضم إلى تنظيم “داعش” الإرهابي عام 2012 ويعد الآن من “المتزعمين” الكبار في التنظيم الإرهابي وتصنفه واشنطن منذ شباط الماضي بأنه “إرهابي دولي”.

الجدير بالذكر أن وزير الداخلية الألماني توماس دي ميزيير أقر في آذار الماضي أن عدد الإرهابيين الألمان الذين التحقوا بالتنظيمات الإرهابية في سورية والعراق وصل إلى 650 مشيرا إلى أن الأجهزة الأمنية حددت أيضا هوية أكثر من ألف شخص من الذين يشكلون تهديدا على الأمن الداخلي لألمانيا.

بدورها تحدثت صحيفة ديلي تلغراف عن تعرض نساء وفتيات ايزيديات في العراق للاغتصاب والبيع والشراء على يد إرهابيي تنظيم “داعش” الإرهابي.

واستندت الصحيفة في مقال أعدته روث شيرلوك إلى تقارير أعدتها منظمات حقوقية بينها هيومن رايتس ووتش سجلت شهادات 20 امرأة وفتاة ايزيدية في العراق الصيف الماضي.

ولفتت الصحيفة إلى أن إرهابيي “داعش” اغتصبوا فتيات لم تتجاوز أعمارهن ثمانية أعوام كما أقاموا في المناطق التي سيطروا عليها سوق نخاسة لبيع وشراء الفتيات.

وأوضحت الصحيفة أن تقارير المنظمات الحقوقية تؤكد ما جاء في تحقيق أجرته الأمم المتحدة العام الماضي وكشفت فيه الفظائع التي يرتكبها تنظيم “داعش” الإرهابي حيث يقوم ارهابيوه بوضع أسعار للنساء الأيزيديات ويتفاوضون على شرائهن.

وشددت الصحيفة على أن النساء والفتيات الأيزيديات الناجيات من تنظيم “داعش” الإرهابي بحاجة إلى دعم ومساعدة لتجاوز المحنة ومواصلة الحياة الطبيعية.

وكانت الأمم المتحدة أعلنت أمس أن التنظيمات الإرهابية مثل “داعش وجبهة النصرة” في سورية والعراق وبوكو حرام في نيجيريا تستخدم “العنف الجنسي” كـ “تكتيك رعب تجاه المدنيين” مشيرة إلى أن “عام 2014 تميز بمعلومات مؤلمة جدا عن حالات الاغتصاب والرق الجنسي وزيجات بالإكراه مسؤولة عنها مجموعات متطرفة وأحيانا في إطار “تكتيك الرعب” الذي تلجأ إليه هذه التنظيمات في سورية والعراق ونيجيريا والصومال ومالي”.