حمص-سانا
قدمت فرقة المسرح الجامعي في جامعة البعث عرضاً مسرحياً، بعنوان “حارة مهاجرة” من تأليف وإخراج علي محمد، وذلك على المسرح الكبير في كلية الآداب والعلوم الإنسانية، حيث جسد ممثلو العرض البالغ عددهم 11 ممثلاً وممثلة عدة حكايات ومشاكل تحدث في الحارة وانعكاساتها على أهالي الحي.
وأكد علي حمادي رئيس فرع اتحاد الطلبة في جامعة البعث لـ سانا الشبابية أهمية النشاط المسرحي الذي يقدمه طلبة الجامعة، ويعبرون من خلاله عن إبداعهم وفنهم عبر معالجتهم عدداً من القضايا المجتمعية والطلابية التي تهمهم.
واعتبر أن المسرح هو المكان الواسع والرحب الذي يمارس فيه طلاب الجامعة موهبتهم الفنية، لافتاً إلى الدعم الكبير الذي يقدمه اتحاد الطلبة، لاستقطاب ودعم تلك المواهب التي تخدم الساحة الثقافية والفنية في سورية.
من جانبه أكد مخرج العمل أن العرض المسرحي تناول العديد من القضايا المجتمعية التي تحصل في بعض الأحياء من غيرة وحسد وطمع وجشع، الأمر الذي يؤدي إلى مغادرة الأهالي منها وإخلائها إلى مكان آخر، حيث جرت الأحداث ضمن قالب كوميدي توعوي قدم لطلاب الجامعة بهدف غرس قيم المحبة والتعاون والتسامح بين جيل الشباب، في ظل غياب الكثير من القيم المجتمعية التي كانت سائدة آنذاك بين الجيران.
الطالب قصي الليمون قال: لدي مشاركات عدة في المسرح الجامعي، وأنا أجد أن المسرح يعبر عنا وعن واقعنا، حيث ننقل الواقع إلى تلك الخشبة بطريقة هادفة ومحببة لنسلط من خلاله الضوء على الكثير من القيم التي ينبغي للشباب التمتع بها.
الطالبة هلا نور جسدت شخصية زوجة الرجل الجشع والحقود ووقوفها معه، ما أثر بشكل سلبي على الجيران، حيث أكدت أن طرح تلك القضايا المجتمعية وإيجاد الحلول لها على مسرح الجامعة هو أمر في غاية الأهمية، لأن الجامعة تضم الشريحة الشبابية الأهم.
مثال جمول
متابعة أخبار سانا على تلغرام https://t.me/SyrianArabNewsAgency