تحسين واقع الإنتاج الحيواني.. أهم مطالب الأطباء البيطريين بحماة

حماة-سانا

طالب أعضاء فرع نقابة الأطباء البيطريين بحماة بإحداث هيئة عامة للثروة الحيوانية وتأمين المزيد من فرص العمل وإلزام مديريات الزراعة بتجديد عقود الإشراف الصحي بشكل سنوي على المنشآت ومزارع الإنتاج الحيواني ومعالجة نفايات المسالخ بالطرق الفنية ومنح تعويض بدل عدوى ومخاطر لجميع الأطباء البيطريين.

2ودعوا خلال مؤتمرهم للدورة الثالثة الذي عقد اليوم تحت عنوان “حماية الثروة الحيوانية وتنميتها واجب وطني” الى تعديل الفقرات في قانون خزانة التقاعد وإيجاد الآلية المناسبة لاستيفاء الرسوم على ذبائح الطيور في مسالخ الدواجن والبحث عن مشاريع استثمارية والمساواة بين الطبيب البيطري والمهندس الزراعي من حيث طبيعة الاختصاص واللباس وايجاد مسلخ في مدينة محردة واعفاء الأطباء البيطريين المنتسبين حديثاً للنقابة من رسوم النقابة.

وأكد عضو القيادة القطرية لحزب البعث العربي الاشتراكي رئيس مكتب الفلاحين الدكتور عبد الناصر شفيع أن مهنة الطب البيطري تساهم في دعم الامن الغذائي وتأمين الغذاء السليم منوهاً بالتطور المهم الذي شهدته صناعة الادوية البيطرية والثروة الحيوانية ومنها قطاع ‏الدواجن.

ولفت إلى أن سورية تعرضت لحرب كونية شاركت فيها قوى الظلام العالمي بهدف نسف وحدة المجتمع وتفتيت كل مكوناته ومكامن قوته مؤكدا انه رغم ما قام به الإرهابيون من نهب وسرقة وتخريب لن يستطيعوا النيل من ارادة شعبنا المصمم على دحر الارهاب وتحقيق النصر على المؤامرة التي يتعرض لها.

وجدد وزير الزراعة المهندس أحمد القادري التاكيد أنه رغم الظروف الراهنة إلا أن القطاع الزراعي استمر بالإنتاج مبينا أن الوزارة بالتعاون مع منظمة الأغذية والزراعة العالمية “الفاو” قدمت 26 مليون جرعة لقاح مجاناً للمربين و625 ألف طن من المقننات العلفية لقطاع الثروة الحيوانية بلغت قيمتها على الحكومة السورية 9 مليارات ليرة خلال العام الماضي.

واشار الى الاهتمام الكبير الذي توليه الحكومة للقطاع الزراعي من خلال تقديمها الدعم وتوفير الامكانيات اللازمة لتطويره لافتا الى الاجراءات الإدارية والفنية التي اتخذتها الوزارة للحد من التأثيرات السلبية التي تعرض لها القطاع الزراعي جراء الأعمال التخريبية الإرهابية ومن هذه الاجراءات تشكيل لجان فنية متخصصة لوضع رؤية استراتيجية مستقبلية وبرامج لإعادة تأهيل هذا القطاع والاقلاع بمشروع تطوير الثروة الحيوانية.

وأوضح القادري أنه تجري حاليا دراسة لإقرار سعر جديد للمحاصيل بناءً على تكلفة المنتج وستتم إضافة هامش من الربح للفلاح وان تأخير توزيع البذار كان سببه الرئيسي الظروف الراهنة في مراكز غربلة البذار وبشكل خاص التقنين الكهربائي وعدم توفر المازوت بالكميات المطلوبة وحالياً يتوافر 16 الف طن من بذار القطن في حماة.

وأشار محافظ حماة الدكتور غسان خلف الى حرص المحافظة على توفير الخدمات للمواطنين لافتاً الى أنه تم اتخاذ العديد من الاجراءات بالمدينة ساهمت في الحد من الازدحام المروري وخاصة البسطات اضافة الى تحديد تسعيرة لأجور النقل الداخلي ومتابعة تطبيقها.

بدوره لفت أمين فرع حماة لحزب البعث العربي الاشتراكي مصطفى سكري الى أهمية الأفكار والرؤى التي قدمت خلال المؤتمر بهدف تطوير واقع المهنة ومعالجة نقاط الضعف وتعزيز الايجابيات.

ولفت نقيب الأطباء البيطريين في سورية الدكتور سمير اسماعيل الى ان مجلسي النقابة والخزانة أسهما في إنجاز الكثير من المشاريع الاستثمارية من خلال وضع استراتيجية عمل لتطوير واقع الثروة الحيوانية ورفع كفاءة الانتاج الحيواني مبينا انه تم تقديم قروض تفاوتت قيمتها بين 100 و500 ألف ليرة لكل طبيب وتجاوزت قيمتها 430 مليون ليرة إضافة إلى بيع الأطباء أجهزة ومعدات بيطرية بالتقسيط بلغت قيمتها 80 مليون ليرة وشراء 3 مقاسم في المنطقة الصناعية بدمشق بهدف اقامة معمل أدوية بيطرية واجراء دراسة لإقامة معمل سيرومات ومعمل لصناعة أدوية صحة عامة.

وأشار رئيس فرع نقابة الأطباء البيطريين بحماة الدكتور محمد ظافر الكوكو الى اصرار الأطباء البيطريين على مضاعفة الجهود في ساحات العمل والإنتاج وتقديم الخدمات في مواجهة التحديات والمؤامرات التي تستهدف سورية والمساهمة في بناء الوطن وإعماره اضافة الى حماية الثروة الحيوانية ودعم اقتصادنا الوطني وتأمين الغذاء الآمن والسليم للمواطن.