ثلاثة آلاف هكتار خطة زراعة محصول البندورة في درعا

درعا-سانا

وضعت مديرية زراعة درعا خطة لزراعة نحو 2100 هكتار بمحصول البندورة في الموسم الحالي كعروة رئيسية، ونحو 900 هكتار بالعروة التكثيفية.

وتحدث عدد من المزارعين في درعا عن غلاء البذور والأسمدة والمبيدات وعدم توافر السماد والمحروقات بالكميات الكافية وفي الأوقات المحددة، مؤكدين على ضرورة إيجاد أسواق خارجية أو فتح باب التصدير لتصريف الإنتاج الفائض ولضمان عدم خسارة المزارعين.

وأشار المزارع ربيع الياسين إلى أن زراعة البندورة كعروة رئيسية تبدأ في شهر نيسان من كل عام، وتقدم الجهات المعنية دعما في مجال المحروقات، مؤكداً أن الكميات المخصصة غير كافية في ظل ارتفاع تكاليف الإنتاج.

وبين الياسين أن معامل الكونسروة التي تستجر كميات كبيرة تشتري البندورة بأسعار منخفضة لا تتناسب مع التكاليف، والمزارع مضطر للبيع بسبب عدم وجود أسواق لتصريف الإنتاج الكبير.

من جهته أوضح رئيس دائرة التخطيط والتعاون الدولي في مديرية الزراعة المهندس حسن الأحمد في تصريح لمراسل سانا أن محافظة درعا تعد الأولى في زراعة وإنتاج البندورة المكشوفة بعروتيها الصيفية والتكثيفية.

وبين الأحمد أن المساحة المخططة زراعتها للموسم الحالي تبلغ 3 آلاف هكتار، منها 2100 هكتار بالعروة الرئيسية والباقي تكثيفي.

وقال: إن مديرية الزراعة تعمل على تأمين مستلزمات العملية الزراعية، بالتعاون مع لجنة المحروقات الفرعية، لتوفير المحروقات اللازمة لعمليات الزراعة حسب الكميات المتوافرة ومع المصارف الزراعية لتوفير الأسمدة وفق الإمكانات، إضافة إلى تقديم الإرشادات الزراعية المناسبة لضمان نجاح زراعة المحصول.

قاسم المقداد

النشرة الاقتصادية

متابعة أخبار سانا على تلغرام https://t.me/SyrianArabNewsAgency