طرطوس-سانا
أقامت الهيئة العامة لمشفى الباسل بطرطوس (اليوم العلمي لأورام الجلد)، بحضور عدد من الأطباء الاختصاصيين والمقيمين، وعدد من طلاب كلية الطب البشري.
وأوضح مدير الهيئة العامة للمشفى الدكتور إسكندر عمار في تصريح لمراسلة سانا، أن اليوم العلمي يهدف إلى إطلاع الأطباء على كل ما هو جديد بمختلف المجالات الطبية من طرق التشخيص والعلاج، للوصول بهم إلى أفضل المستويات العلمية، لافتاً إلى أن اليوم العلمي لأورام الجلد يقدم فيه عدد من الأطباء مجموعة محاضرات تتناول أسباب وأنواع وطرق التشخيص والعلاج والمتابعة للأورام الجلدية.
بدوره بين رئيس قسم العيادات بالمشفى الدكتور معن طنوس أن الأيام العلمية التي يقيمها المشفى تهدف إلى ربط المسار العلمي والعملي والنظري مع المسار العلاجي للأمراض بشكل عام، ومن بينها الأمراض الجلدية لإبقاء الأطباء مع مواكبة مستمرة لكل ما هو جديد لأهم طرق التشخيص والعلاج على نحو يسهم في خدمة المرضى ويقدم العلاجات المناسبة لهم.
الدكتورة عبير العقدة قدمت لمحة عامة عن أهم الأسباب الشائعة التي تتحول معها الآفات الجلدية إلى أمراض سرطانية بسبب تأثير أشعة الشمس التي تسيطر فترة زمنية غير قليلة من العام، ما ينتج عنه إصابات متعددة بأمراض الجلد، موضحة أن التشخيص في وقت مبكر يجنب الفرد الإصابة بسرطان الجلد، ويعزز إمكانية العلاج والشفاء بشكل نهائي.
بدورها الدكتورة خولة عيسى تناولت بشكل مفصل ما يعرف بـ(الميلانوما الجلدية)، الذي وصفته بأخطر أنماط سرطان الجلد والناتج عن التأخر في التشخيص، مضيفة: إن غاية اليوم العلمي الإضاءة على المرض لتقديم العلاج المناسب له في مراحله الأولى لتجنب تحوله الى آفة سرطانية.
واختتم الجلسة العلمية الدكتور مالك عبد الرحمن بمحاضرة عن (الورم شائك الخلايا)، معرفاً أسبابه وأشكاله ومراحل تطوره وأهم العلاجات المستخدمة فيه، وأكد ضرورة التعامل مع أي آفة جلدية بشكل صحيح واستشارة الطبيب المختص لإجراء ما يلزم لتفادي تطورها لاحقاً إلى مراحل متقدمة تؤدي لحدوث ورم سرطاني يتطلب علاجاً قد يصعب معه الشفاء التام، وما يخلفه من أثر نفسي وصحي على المريض فضلاً عن العبء المادي.
فاطمة حسين
متابعة أخبار سانا على تلغرام https://t.me/SyrianArabNewsAgency