الوفود الشبابية العربية المشاركة في الملتقى التضامني مع سورية تزور جامع بني أمية الكبير وأحياء دمشق القديمة

دمشق-سانا

ضمن فعاليات الملتقى الشبابي العربي التضامني الذي يستضيفه الاتحاد الوطني لطلبة سورية ومنظمة اتحاد شبيبة الثورة، زارت الوفود الشبابية العربية اليوم جامع بني أمية الكبير وأحياء دمشق القديمة، واطلعوا على أبرز معالمها التاريخية وأسواقها العريقة.

وقدم مدير عام الجامع الأموي عصام سكر عرضاً أمام الزائرين في قاعة الشرف حول تاريخ الجامع الأموي الكبير، الذي يعد شاهداً حياً على عظمة الحضارة السورية وإبداع مهندسيها وبنائيها وفنانيها عبر مختلف العصور التاريخية ومراحل تطور العمارة وفن الزخرفة في سورية.

ونوه المشرف العام على الملتقى الشبابي عبد الله عبد الحميد بأهمية زيارة الجامع الأموي، بما يحمله من قيمة دينية وتاريخية كبيرة تعود للعصور الغابرة وتمتد الى هذا الوقت، وصموده في وجه الأعداء على اختلافهم وفي وجه عوامل الطبيعة.

وخلال لقائهم في دمشق القديمة أكد وزير التربية الدكتور دارم طباع أهمية دور الشباب الجوهري في بناء الأوطان وتحقيق التطور الاقتصادي، داعياً إلى ضرورة وضع خطط عمل مشتركة بين الشباب العربي تسهم في التنمية وتعزز العلاقات بين الدول العربية وتؤمن استقرارها.

بدوره لفت رئيس منظمة اتحاد شبيبة الثورة سومر ظاهر إلى أن زيارة المشاركين في الملتقى هي رسالة تعبر عن محبتهم لسورية، وتؤكد أهمية قوة الشباب وقدرتهم في تحقيق متطلبات المجتمع والنماء الاقتصادي وإنهاء الحصار الجائر المفروض على سورية.

وفي ختام الجولة تم توزيع شهادات المشاركة على أعضاء الوفود، والهدايا التذكارية التي تعبر عن عراقة المكان، إضافة إلى تقديم درع تكريمي للمشرف العام على الملتقى تقديرا لجهوده في لم الشمل العربي.

يذكر أن وفوداً شبابية عربية تضم 92 شاباً وشابة من عشر دول عربية وصلت إلى دمشق الخميس الماضي للمشاركة في فعاليات الملتقى الشبابي التضامني تحت عنوان “معاً لإنهاء الحصار والعقوبات الظالمة على سورية”.

هيلانه الهندي ورحاب علي

متابعة أخبار سانا على تلغرام https://t.me/SyrianArabNewsAgency