الشريط الإخباري

كوادر مشفى الأطفال بحلب… جهوزية واستنفار منذ اللحظات الأولى لوقوع الزلزال- فيديو

حلب-سانا

اعتبرت الطبيبات والممرضات العاملات في الهيئة العامة لمشفى الأطفال بحلب أن جميع الأطفال في الحواضن هم أطفالهن، وحمايتهم مسؤولية في أعناقهن، حيث سارعن بعد حادثة الزلزال إلى الاطمئنان عليهم وعلى حالتهم الصحية والمشاركة في تقديم المساعدة للأطفال الناجين من تحت الأنقاض.

مدير هيئة مشفى الأطفال بحلب الدكتور محمد طلال أمونة بيّن في تصريح لمراسلة سانا أن مشفى التوليد بعد خروج مشفى الأطفال عن الخدمة جراء الحرب على سورية، استنفر بعد وقوع الزلزال كادره الطبي المؤلف من عشرة اختصاصيين للأطفال وسبعة اختصاصيي جراحة أطفال، ونحو 85 ممرضة و50 طبيباً مقيماً.

ولفت الدكتور أمونة إلى أنه عند حدوث الزلزال في السادس من شباط الجاري، تم نقل الأطفال إلى الممرات لحمايتهم وتجميع الحواضن إلى جانب بعضها بعضاً، وتقسيم الكادر الطبي في المشفى إلى قسمين، أحدهما يقدم الخدمة للأطفال بمشفى التوليد، والآخر أوفد إلى مشفى الرازي لمساعدة الكادر الطبي في علاج الأطفال الناجين من تحت الأنقاض.

واستعادت طبيبة الأطفال دلبير إسماعيل مشاعر الخوف التي انتابتها فور وقوع الزلزال على جميع الأطفال الموجودين في حواضن المشفى الثماني لأنهم أمانة في عنقها، حيث بقيت لفترة طويلة في قسم الحواضن للاطمئنان على صحة الأطفال، ومساندة أجهزة المعالجة الضوئية ومنعها من السقوط جراء الهزات الارتدادية.

وأوضحت رئيس التمريض في الهيئة العامة لمشفى الأطفال جيهان حسن أنها قدمت إلى المشفى في ساعات الفجر الأولى لمشاركة الطاقم الطبي في تقديم الإسعافات الأولية للمصابين.

أما الممرضة أميرة الحسن التي كانت موجودة في قسم حواضن الأطفال لحظة وقوع الزلزال فقالت: “رأيت المعالجات تتساقط على الأرض والحواضن تهتز بشدة فسارعت لمساندة الحواضن بكلتا يديّ حتى أحافظ على صحة الأطفال فيها.

بريوان محمد

متابعة أخبار سانا على تلغرام https://t.me/SyrianArabNewsAgency