بيروت-عمان-سانا
أكد النائب اللبناني حسن مراد أن الواقع الذي نشهده فيما يجري تجاه سورية وبعد زوال الأقنعة كشف أن هناك عداء وتمييزاً مكشوفاً لدى التحالف الغربي ضد شعوب المنطقة، وأن هذه الدول لا تقيس الإنسانية إلا وفق مصالحها السياسية.
ووجه مراد خلال لقاء دعا إليه الحزب السوري القومي الاجتماعي للتضامن مع سورية والمطالبة برفع الحصار عنها في بعلبك اليوم، التحية “لكل الأشقاء العرب ولكل الذين وقفوا إلى جانب سورية في محنتها، ولم يرهبهم قانون قيصر أو أربابه، وكسروا بالحق كل حصار”، مشدداً على أن “لبنان سيبقى مع سورية على قلب رجل واحد”.
من جانبه أكد أمين عام حزب البعث العربي التقدمي في الأردن فؤاد دبور في تصريح صحفي أن الهجمة التي تتعرض لها سورية، وتدفع ثمنها من دماء أبنائها وإمكاناتها ليست وليدة اللحظة، بل هي امتداد لهجمات بدأت منذ عشرات السنين بسبب مواقفها القومية المشرفة.
وأضاف دبور: إن سورية تواجه هذه الهجمات بقوة وإرادة وعزم، وهي تدرك أن اختيارها لنهج المقاومة والدفاع عن حرية شعبها واستقلالها وعن حرية العرب حملها ويحملها الكثير من الأعباء، ما يجعلنا نؤكد على واجب كل عربي شريف ومخلص لقضايا أمته أن يقف إلى جانبها بكل ما يستطيع، وبخاصة تعرية الهجمة الإعلامية الكاذبة والمضللة ضدها، والعمل على رفع الحصار الجائر المفروض على شعبها، وخصوصا في ظل كارثة الزلزال المدمر، موضحاً أن
سورية ستبقى بشعبها وقيادتها ووحدتها الوطنية قلعة الصمود والصخرة الصلبة التي تتكسر عليها مؤامرات الأعداء.
متابعة أخبار سانا على تلغرام https://t.me/SyrianArabNewsAgency