صنعاء-سانا
أكدت قيادات أحزاب وشخصيات سياسية وإعلامية يمنية تضامنهم مع سورية في مواجهة كارثة الزلزال الذي تعرضت له مؤخراً داعية إلى كسر الحصار الأمريكي الغربي الجائر المفروض عليها.
وقال الدكتور خالد السبئي عضو مجلس الشورى الأمين العام المساعد لحزب البعث العربي الاشتراكي في اليمن: إن”سورية ستتغلب على آثار كارثة الزلزال كما تغلبت على كارثة الإرهاب الدولي خلال 11 عاماً بفضل التفاف الشعب السوري إلى جانب قيادته الحكيمة في مواجهة الإرهاب الدولي العابر للقارات”، مؤكداً تضامنه الكامل مع سورية قيادةً وشعباً في مواجهة كارثة آثار الزلزال.
واستنكر السبئي الموقف الصامت كصمت القبور للأمم المتحدة من الحصار المفروض على الشعب السوري الشقيق باعتباره حصاراً غير قانوني ومخالف لقوانين الأمم المتحدة والقانون الدولي، داعياً الشعوب العربية وأحرار العالم لممارسة الضغوط على دولهم من أجل رفع الحصار الأمريكي الغربي المفروض على سورية، معرباً عن تعازيه مجدداً لسورية قيادة وشعبا بهذه الكارثة الإنسانية.
بدوره دعا نائب وزير الإعلام اليمني فهمي اليوسفي كل أحرار العالم إلى إسقاط جميع المؤامرات التي تحاك ضد سورية والوقوف معاً لمساندة الشعب السوري في محنته الإنسانية، مؤكداً أن سورية ستنتصر على كل المؤامرات.
من جهته أدان أحمد محسن الشريفي رئيس الدائرة الإعلامية لحزب الوحدة الشعبية اليمني بشدة الحصار الجائر المفروض على الشعب السوري، داعياً كل الدول المستقلة والمنظمات والشعوب في العالم للتحرك الجاد من أجل كسر الحصار ورفع المعاناة عن الشعب السوري وإيقاف سياسة العبث الإمبريالية.
من ناحيته جدد الخبير العسكري اليمني العميد عزيز راشد التأكيد على تضامنه الكامل مع سورية قيادة وشعباً، مطالباً برفع الحصار الظالم أحادي الجانب من قبل الإدارة الأمريكية والدول الغربية، وقال: “نؤكد أن الإدارة الأمريكية رغم هذه الكارثة ما زالت تراوغ وتمتهن حقوق الإنسان، وما زال ما يسمى قانون قيصر قائماً رغم كل الادعاءات بأنها ستقوم بتجميده لستة أشهر، وذلك بقصد امتصاص الغضب الجماهيري من تعري وانكشاف حقيقته”.
وندد مستشار رئيس الوزراء اليمني لشؤون دول بريكس فؤاد الغفاري بالموقف الأمريكي الغربي والحصار المتمثل فيما يسمى قانون قيصر الذي يمنع وصول المساعدات الإنسانية للسوريين، مؤكداً أن الوقوف إلى جانب سورية يمثل نداء لدعم وتعزيز التنمية فيها والذي يجب أن تخطه البلاد العربية في سياق مشروع التحررالكبير.
وجدد محمد العابد الأمين العام للجبهة الثقافية لمواجهة العدوان في اليمن التأكيد على تضامنه مع الشعب السوري ووقوفه إلى جانبه في كل ما يتعرض له من عدوان، منتقداً ازدواجية المعايير التي يتعامل بها الغرب وخصوصاً أمريكا وحلفائها مع الكارثة في تقديم المساندة مما يفضح أهدافهم الحقيقية.
من جهته انتقد الشيخ درهم أبو الرجال رئيس المجلس الأعلى لمنظمات المجتمع المدني في اليمن سياسة بعض الدول والمنظمات الدولية والأمم المتحدة التي تكيل بمكيالين وتتعامل بازدواجية في تقديم المساعدات مطالباً الأمم المتحدة أن تتعامل مع الكارثة بمسؤولية والوقوف إلى جانب الشعب السوري والمشاركة في مواجهة الكارثة التي تعرض لها.
متابعة أخبار سانا على تلغرام https://t.me/SyrianArabNewsAgency