S A N A الوكالة العربية السورية للأنباء
دمشق-سانا
بهدف تعزيز إجراءات السلامة قبل وأثناء وبعد حصول الزلزال، نظم فرع نقابة المهندسين في دمشق ورشة علمية حوارية حول النشاط الزلزالي ومخاطره والتنبؤ به والسلامة الهندسية للأبنية والمنشآت.
وأوضح الدكتور نديم الأحمد الأستاذ في جامعة دمشق أن الزلزال ظاهرة طبيعية لها أبعاد جيولوجية متعددة تسبب الدمار للإنسان والبيئة، ولها عدة أسباب مرتبطة بحركة الصفائح التكتونية المكونة للغلاف الصخري، تسبقها عملية انزياح القارات وما يرتبط بها من توقعات وتنبؤات، مشيراً إلى أنه يجب التشديد في تطبيق المعايير الهندسية ودراسة أساسات التربة قبل إشادة المباني لكي تقاوم الزلازل.
رئيس لجنة الهندسة المدنية بفرع دمشق لنقابة المهندسين عضو الكود السوري عماد درويش لفت إلى أنه تم البدء بالعمل بالكود السوري عام 2004، حيث أنجزت لجنة الكود حوالي 20 ملحقاً لهذا الكود، إضافة إلى الكود الخاص بتصميم المباني لمقاومة الزلازل، وكانت النسخة الأولى عام 2004 وطورت 2011 والنسخة الأخيرة المطورة 2022 ومازلنا نسعى لتطوير الكود بما يتوافق مع كل المعلومات المحدثة بالعالم أو الدول التي تحدث فيها الزلازل بكثرة.
وأوضح رئيس لجنة السلامة والصحة المهنية وإدارة الكوارث بنقابة المهندسين فرع دمشق المهندس عادل دحدل أن هناك العديد من الإجراءات التي تتخذ من أجل التخفيف من أضرار الزلزال عند حصوله، فهو ظاهرة تكون خفيفة أو كبيرة مدمرة لذا يجب علينا التعرف على طبيعة الزلزال عندما يحدث لأنه بمثابة جرس إنذار يجب أن نستند إليه لمعرفة ما هي خطة العمل لتصويب كل نقاط الضعف والبناء على نقاط القوة.
من جهتها عضو مجلس فرع نقابة المهندسين بدمشق المهندسة رندة حشيش، أوضحت أن موضوع الورشة توعوي يعرج على جوانب علمية والإجراءات المطلوبة أثناء حدوث الزلازل وقبل حدوثها وعلى الكود الخاص بتصميم المباني لمقاومة الزلازل الصادر عن نقابة المهندسين بدمشق، فيما أكد المهندس الإنشائي المدني حلمي سكري أن البنى التحتية لها دراسة زلزالية خاصة، فالمنشآت الخاصة كالمشافي ومراكز الإطفاء وتوليد الكهرباء لا يجب أن تتأثر بالزلازل ويجب أن تكون لها دراسة إنشائية لكي لا تخرج عن الخدمة.
جيما ابراهيم
متابعة أخبار سانا على تلغرام https://t.me/SyrianArabNewsAgency
