باريس-سانا
طالب عدد من البرلمانيين والشخصيات السياسية والاجتماعية في فرنسا بضرورة رفع الحصار الأمريكي الغربي الجائر المفروض على سورية بشكل عاجل وفوري لمواجهة تداعيات الزلزال الذي ضربها، وراح ضحيته مئات الضحايا والجرحى مشيرين إلى أن الزلزال أضاف كارثة طبيعية مدمرة إلى المأساة الإنسانية للسوريين.
وقال البرلمانيون والشخصيات السياسية والاجتماعية في فرنسا ببيان صحفي: “ندعو الحكومة الفرنسية والاتحاد الأوروبي إلى الرفع العاجل والفوري للعقوبات الاقتصادية المفروضة على سورية” مشيرين إلى ضرورة أن تكون جميع المنظمات غير الحكومية والجمعيات المصرح بها أو التي يحتمل أن تعمل مع الصليب الأحمر لمساعدة السكان المتضررين جراء الزلزال في سورية مؤهلة للحصول على الأموال التي تحشدها فرنسا والاتحاد الأوروبي.
وأضاف الموقعون على البيان: منذ اثني عشر عاماً كانت سورية في قبضة حرب لا نهاية لها، كما أن العقوبات أحادية الجانب التي تؤثر بشدة على السكان المدنيين تجعل الوضع اليوم لا يطاق بالنسبة لآلاف السوريين الذين يعيشون في مساكن مؤقتة، مؤكدين أن أبسط حرص إنساني يتطلب رفع العقوبات عن المواد الغذائية والطبية الأساسية بشكل فوري وعاجل.
وضمت قائمة الموقعين على البيان كلاً من الدكتور جيرار بابت عضو فخري في البرلمان الفرنسي وروني برومان الرئيس السابق لأطباء بلا حدود وهيرفي دي شاريت وزير الخارجية السابق وبيير كويبرس عضو مجلس الشيوخ والدكتور ماهر داود رئيس الجمعية الطبية الفرنسية السورية وديدييه ديستريمو رئيس جمعية الصداقة الفرنسية السورية وأوليفييه جارديت نائب فخري وبيير جوكس وزير الداخلية والدفاع الأسبق وكريستيان كاميرمان عضو مجلس الشيوخ الفخرية وباتريسيا لالوند عضو سابقة في البرلمان الأوروبي وميشيل ريمبو سفير فرنسي سابق وجان بيير فيال عضو مجلس الشيوخ الفخري والدكتور ميشيل ديب طبيب أعصاب ورولان دوماس وزير الخارجية الأسبق والبروفيسور منار حمد عالم آثار ومتخصص في تدمر ورئيس جمعية ثقافية فرنسية سورية والدكتور فايز هوش مؤسس الجمعية الطبية الفرنسية السورية.
متابعة أخبار سانا على تلغرام https://t.me/SyrianArabNewsAgency