دمشق-سانا
أكد المشاركون في ورشة (تحديث المدونة السورية لبدائل حليب الأم) التي أقامتها وزارة الصحة، بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية على ضرورة زيادة حملات التوعية الصحية بمختلف الوسائل لتشجيع الإرضاع الطبيعي، وتعزيز التثقيف الصحي بالبدء المبكر به منذ ولادة الطفل.
ودعا المشاركون بالورشة التي اختتمت اليوم في فندق داماروز بدمشق إلى تحديث المدونة السورية المتعلقة بذلك التي أطلقت عام 2000 بما يتناسب مع المدونة الدولية، ووضع تشريع قانوني يلزم الجهات المعنية بتنفيذ بنود المدونة لجهة منع بيع الحليب الصناعي إلا وفق استطبابات يوصي بها الطبيب الاختصاصي سواء طبيب (أطفال أو نسائية أو أسرة).
وأوضحت مشرفة برنامج التغذية بوزارة الصحة الدكتورة هلا داود في تصريح لمراسلة سانا أن حملات التوعية الصحية تركز على تشجيع الأمهات على الإرضاع الطبيعي للطفل، دون أي إضافات غذائية حتى عمر 6 أشهر والاستمرار به حتى عمر سنتين، لافتة إلى أن برنامج الوزارة يتضمن إلى جانب التوعية ورشات تدريبية مخصصة للأطباء والقابلات والممرضين في المشافي والمراكز الصحية، لتقديم الاستشارات للإرضاع الطبيعي باكراً للسيدات الحوامل والمرضعات.
وبينت الدكتورة داود أهمية التزام شركات صناعة حليب الأطفال بالمدونة، وخاصة ما يتعلق بعدم صرف عينات عن بدائل حليب الأم وعدم الترويج له في المرافق الصحية العامة والخاصة.
يذكر أن سورية من الدول التي صوتت لصالح المدونة الدولية لبدائل حليب الأم عند إعلانها عام 1981، والتزمت بقراراتها الخاصة بتشجيع الإرضاع الطبيعي، وتزويد العاملين الصحيين الذين يتعاملون بشكل مباشر مع الأم بمعلومات دقيقة حول فوائد الحليب وأهميته لصحة الطفل.
راما رشيدي
متابعة أخبار سانا على تلغرام https://t.me/SyrianArabNewsAgency