براغ-سانا
أكدت الصحفية التشيكية تيريزا سبينتسيروفا أن الحرب العدوانية التي تشن على اليمن بقيادة السعودية هي دليل جديد على الواقع القائم حيث يلعب القانون الدولي دورا ضئيلا في عالم اليوم مشيرة إلى أنه يكفي الآن لشن العدوان رأي الجامعة العربية والشعور الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة وميثاق مجلس التعاون الخليجي.
ولفتت سبينتسيروفا في مقال لها نشرته اليوم في صحيفة ليتيرارني نوفيني إلى إزدواجية المعايير التي يتم العمل بها في سياسات بعض الدول العربية والغربية مشيرة إلى أن الرئيس اليمني المستقيل عبد ربه منصور هادي كان الضيف المفصلي في قمة شرم الشيخ مع أنه كان قد قدم استقالته من منصبه وهو الآن في حالة فرار خارح بلاده وليس له تاثير يذكر في البلاد ومع ذلك تم اعتباره بأنه الرئيس الشرعي لليمن في حين أن الرئيس الأوكراني السابق فيكتور يانوكوفيتش اعتبر حسب العالم بأنه فقد شرعيته بمجرد مغادرته كييف.
وبينت سبينتسيروفا أن “الأمين العام للأمم المتحدة بأن كي مون أضفى الشرعية على العدوان السعودي بذريعة أنه تم طلب التدخل العسكري من رئيس شرعي”.
وأشارت إلى التناقض الصارخ القائم في اليمن حيث تقوم أغنى الدول العربية مدعومة بأغنى دول العالم بإعلان الحرب على واحدة من أفقر الدول في العالم قائلة وبسخرية واضحة “وبالطبع فإن ذلك وكما تم سابقا في مناطق أخرى من العالم يجري باسم الديمقراطية وما يشبه ذلك”.