الشريط الإخباري

قمة بكركي تدعو للتصدي لظاهرة الإرهاب ثقافيا واقتصاديا وسياسيا

بيروت-سانا

دعت القمة الروحية الاسلامية المسيحية في بكركي الى التصدي لظاهرة الإرهاب التي تجتاح المنطقة ومواجهتها بجدية ثقافيا وتربويا واقتصاديا وسياسيا فضلا عن توحيد صفوف الاعتدال وتعزيز مواقعه وتطوير الخطاب الديني الذي يوءكد على المصالحة والتسامح والتعايش ويبتعد عن مصطلحات الإقصاء والإلغاء .

واشارت القمة في بيان برئاسة البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي الى أن //موجات العنف والإرهاب لم توفر أيا من الطوائف والمذاهب والمكونات المجتمعية في البلدان المختلفة//لافتة الى ما يتعرض له المسيحيون المشرقيون بمختلف تلاوينهم من ملاحقة وقهر وتشريد وتهجير وكان آخرهم أبناء الطائفة الأشورية.

ولفتت الى ان ما قامت به التنظيمات الإرهابية من //إلغاء الحدود والتوجه نحو الخيار التقسيمي في المنطقة يلتقي مع المخطط الصهيوني الرامي الى تفتيت المنطقة بأسرها الى دويلات طائفية صغيرة متحاربة باستمرار الامر الذي يتيح للكيان الإسرائيلي أن يكون الأقوى في المنطقة// .

واعربت القمة الروحية عن التمنيات باحتواء التطورات السياسية والعسكرية التي تعصف بالمنطقة العربية وخاصة في اليمن بما يحفظ للدول العربية أمنها وسيادتها ووحدتها ويحقق لها ما تصبو اليه شعوبها من استقرار وازدهار منوها بالدور المسوءول والبناء الذي يقوم به الجيش اللبناني والقوى الأمنية في حماية أمن لبنان وسلامته واستقراره.

ورأت القمة ضرورة الاسراع في انتخاب رئيس للجمهورية في لبنان مجددة دعوة القوى السياسية اللبنانية كافة إلى الاحتكام إلى المصلحة الوطنية العامة وإيلائها الأفضلية على كل مصلحة أخرى.

واشارت الى ان التأخير في انتخاب رئيس للجمهورية ينسحب سلبا على كل الموءسسات الدستورية والموءسسات العامة قائلة00انها //لاحظت أن الحوارات مستمرة بين بعض الفرقاء وانها تشجع في المبدأ على استمرارها ولكنها لم تثمر إلا القليل ولم تلامس حتى الآن الوجع الأساسي//.