دمشق-سانا
بمناسبة عيد الطالب العربي السوري افتتح المكتب التنفيذي للاتحاد الوطني لطلبة سورية معرضا توثيقيا بعنوان “حدودنا السما” في قاعة المؤتمرات بجامعة دمشق.
ويضم المعرض خمسة أجنحة تظهر حضور السيد الرئيس بشار الأسد إلى جانب الطلبة في العديد من الفعاليات إضافة لنشاطات فروع الاتحاد الداخلية والخارجية والجامعات الخاصة خلال فترة الأزمة كما يوثق الموقف القومي لطلبة سورية خلال الـ65 عاما الماضية ووقوفهم إلى جانب الشعب العربي في نضاله ضد الاستعمار والرجعية.
وفي تصريح للصحفيين خلال جولته بالمعرض أكد أمين فرع جامعة دمشق لحزب البعث العربي الإشتراكي الدكتور جمال المحمود أهمية ذكرى عيد الطالب العربي السوري للتأكيد على موقع الطلبة واتحادهم الوطني في مواجهة الحرب الكونية التي تشن على سورية مبينا أن الإتحاد في الخندق الأول للدفاع عن سورية وحماية المنشآت التعليمية والجامعية من اعتداءات التنظيمات الإرهابية.
ولفت المحمود إلى أن الاتحاد الوطني لطلبة سورية في مقدمة المنظمات الشعبية السورية عملا ونشاطا وقولا وفعلا وممارسة معربا عن أمله في استمرار الطلبة بأداء مهامهم الوطنية لأنهم النخبة والقدوة في المجتمع.
بدوره بين رئيس مكتب التعليم العالي في فرع جامعة دمشق للحزب الدكتور منير حرفوش أن الاتحاد الوطني لطلبة سورية مدرسة نضالية حقيقية منذ مؤتمره التأسيسي الأول الذي رعاه القائد المؤسس حافظ الأسد ومازال يقوم بدوره في كل المناسبات الوطنية والقومية إضافة إلى رعاية مصالح الطلبة مشيرا إلى دور الطلبة الرائد في الدفاع عن الوطن وحماية مؤسساته ومنشآته من الهجمة البربرية الشرسة التي تشن عليه حيث قدموا عشرات الشهداء فداء لسورية.
من جانبه أكد عضو المجلس المركزي للاتحاد الوطني لطلبة سورية عضو قيادة فرع جامعة دمشق بدر الكردي أن الطلاب يمثلون شريحة مهمة من المجتمع السوري يقع على عاتقها بناء الأوطان والدفاع عن المكتسبات والإنجازات التي تحققت في مجال التعليم العالي معتبرا أن استمرار العملية التعليمية بهذه الظروف يشكل نضالا في وجه المؤامرة الظلامية التي تتعرض لها سورية.
من جهته رأى رئيس مكتب الشباب في فرع جامعة دمشق لحزب البعث العربي الإشتراكي الدكتور جورج الريس أن الحركة الطلابية الآن باتت أكثر تألقا ونجاحا وتستند إلى أسس ثابتة منذ 65 عاما وان الطلاب كانوا خلال هذه الأزمة نبراسا للنضال في جامعاتهم وفي أماكن دراستهم ومدرجاتهم وفي مخابرهم.
ويوجه طلبة سورية من خلال المعرض حسب عضو المكتب التنفيذي للإتحاد الوطني لطلبة سورية رئيس المكتب الثقافي عمر الجباعي رسالة للخارج أنهم صامدون رغم كل التحديات وفي خندق واحد مع الجيش العربي السوري.
بدورهم أكد عدد من الطلبة المشاركين أن الاحتفال بعيد الطالب العربي السوري يمثل تقديرا لجهود الطالب الذي صمد خلال السنوات الأربع الماضية واستمر بدوامه مبينين أن المعرض قدم صورة لجهود الطلاب وفعالياتهم رغم كل التحديات التي تواجههم.
يذكر أن الإحتفال بعيد الطالب يأتي تخليدا لذكرى انعقاد المؤتمر التأسيسي الأول لطلبة سورية في 30 آذار عام 1950 في مدينة اللاذقية.