دمشق-سانا
ضم العدد الجديد من مجلة الأسبوع الأدبي مقالات في الفكر والسياسة والأدب بالإضافة إلى دراسات في الحقل الأدبي والنقدي ومجموعة من القصص القصيرة والقصائد الشعرية.
وقال الدكتور حسين جمعة في افتتاحية بعنوان لماذا نحب سورية إن سورية كانت وطن كل إنسان ومازالت وتعد أساس التفاعل بين قارات العالم القديم وفق ما يؤكده تاريخها وما طريق الحرير وكل الآثار الحضارية الماثلة حتى اليوم إلا شاهد على ذلك فأنى نظرت وجدت فيها أوابد راسخة واختراعات بديعة فهي التي أبدعت حروف الأبجدية الأولى التي نقلت العالم إلى الحالة المعرفية المتطورة فأبجدية أوغاريت سبقت منذ القرن الخامس عشر قبل الميلاد أي أبجدية في الدنيا ومنها تطورت الكتابة التي فجرت المعارف فجابت كل مكان من العالم.
فيما عبر الدكتور نزار بني المرجة في زاويته بعنوان كلمات عن خطورة ما يجري في سورية بخاطرة بعنوان الشتلة والطلقة قارن فيها بين مفهومي الموت والحياة .
وتحت عنوان التعالق بين النصوص الأدبية كتب باسم عبدو مبينا أن التعالق النصي هو نتاج معرفي يتكون خلال عملية تراكمية تمتد لعقود من السنين أو لقرون مضت يتاثر بها الكتاب والباحثون والمبدعون وتتناسخ خلايا الذاكرة وتنطلق متداخلة في النص المكتوب في الشعر والنثر والأمثال والدراسات والبحوث وتصبح العملية الابداعية في تعالقات نصية مع نصوص أخرى كثيرة تدخل في نسيج إيديولوجية الكاتب وأفكاره دون قصد.
وفي دراسة بعنوان النقد الادبي بين النقاد والمدونين كتب اسماعيل ملحم مشيرا إلى أن الناقد المعاصر يواجه تهمة تدني فعالياته في عالم الادب فالنقاد حسب هذه التهمة يهدفون إلى تدمير المبدع بما يخوضونه من نظريات باتت غير قادرة على متابعة النتاج الأدبي في مختلف أجناسه في عالم قال عنه أمين معلوف أنه المركب الذي نحن على متنه وقد بات اليوم هائما على وجهه بلا طريق ولا مقصد ولا رؤية وسط بحر هائج.
وتضمن العدد مجموعة من القصص القصيرة وعددا من القصائد الشعرية التي شملت الشعراء الشباب إضافة إلى أعضاء اتحاد الكتاب العرب.
كما احتوى العدد أخبار أنشطة اتحاد الكتاب العرب الثقافية وأخبار وزارة الثقافة والجمعيات الناشطة ثقافيا .
ميس العاني