عواصم-سانا
أقام فرع فرنسا للاتحاد الوطني لطلبة سورية اليوم احتفالية بالذكرى الخامسة والستين لتأسيس الاتحاد الوطني لطلبة سورية وعيد الطالب العربي السوري تحت عنوان “30 آذار.. حدودنا السما” في صالة جمعية التضامن السورية الفرنسية اليوم في مدينة مرسيليا جنوب فرنسا.
وأكد محمد أبو دلة القائم بأعمال السفارة السورية في كلمة وجهها الى الطلبة الدارسين أن سورية ستبقى قوية منيعة بفضل تلاحم شعبها وجيشها وقيادتها وقادرة على الانتصار على الإرهاب بعزيمة أبطال الجيش العربي السوري وشباب الوطن.
واستعرض ابو دلة دور الطلبة السوريين في التصدي لما تعرضت له سورية خلال هذه الأعوام من محاولات زعزعة الاستقرار وتفتيت التلاحم الوطني بين أبنائها داعيا الطلبة في فرنسا لمتابعة تحصيلهم العلمي واكتساب المعرفة لما لذلك من أهمية ولحاجة الوطن إلى هذه المعارف والخبرات خلال هذه الفترة.
وهنأ القائم بأعمال السفارة الطلبة في الذكرى الخامسة والستين لتأسيس الاتحاد الوطني لطلبة سورية وعيد الطالب العربي السوري مقدما الشكر للجالية السورية في مدينة مرسيليا لاحتضانها هذه الفعالية.
بدورها أكدت نادين علي رئيسة فرع الاتحاد الوطني لطلبة سورية- فرع فرنسا في كلمة على التزام الطلبة بمواصلة طريق المعرفة والبحث العلمي والوفاء لأرض سورية بالعودة بعد انتهاء مرحلة التحصيل العلمي والمساهمة في بناء الأجيال وإعادة إعمار ما خلفته قوى الشر والدمار على الأرض السورية مستعرضة دور الفرع بالوقوف إلى جانب الوطن في وجه ما يتعرض له من خلال إقامة الفعاليات واللقاءات التضامنية معه.
وأشارت إلى أن هذه الاحتفالية تأتي بعد انقطاع دام لمدة أربع سنوات نتيجة للظروف التي عاشتها سورية ولاسيما بعد المحاولات العديدة لقوى الشر والإرهاب لنشر الجهل والتخلف من خلال استهدافها للمراكز التعليمية من مدارس وجامعات مقدمة الشكر للجالية السورية في مدينة مرسيليا لمشاركتهم في الاحتفالية.
كما توجهت بالتحية الى الشعب السوري الصامد والجيش العربي السوري البطل وللقائد الرمز السيد الرئيس بشار الأسد.
من جهته هنأ حبيب تركي رئيس جمعية التضامن السورية الفرنسية في كلمته الترحيبية بالطلبة في عيدهم مؤكدا على اهمية التكاتف والوقوف صفا واحدا في مواجهة الازمة التي تمر بها سورية.
حضر الاحتفالية قيادة فرع فرنسا للاتحاد الوطني لطلبة سورية وعدد من الطلبة وحشد من ابناء الجالية السورية واعضاء جمعية التضامن السورية الفرنسية.
طلبتنا في هنغاريا: العودة إلى الوطن والمساهمة في تحقيق نهضته العلمية
كما أقيم في بودابست اليوم احتفال شارك فيه كل من المكتب الإداري للإتحاد الوطني لطلبة سورية ومنتدى من أجل سورية وعدد من أبناء الجالية العربية والسورية في هنغاريا بمناسبة مرور65 عاما على المؤتمر الطلابي السوري الأول الذي عقد في مدينة اللاذقية في 30 آذار 1950 .
وأشار منسق الحفل الدكتور جول بشارة إلى أن الطلبة العرب السوريين حاولوا تنظيم نضالهم في وقت مبكر فمنذ الخمسينيات كانت الخطوة الأولى نحو هذا الهدف عندما انعقد المؤتمر الطلابي الأول في مدينة اللاذقية برئاسة الطالب حافظ الأسد ورسمت المقررات في ذلك المؤتمر صورة عن الوعي الطلابي المبكر آنذاك لافتا الى ان أهم تلك المقررات كانت الدعوة إلى النضال ضد الاستعمار بجميع أشكاله وألوانه والدعوة إلى تحقيق الوحدة العربية من المحيط إلى الخليج والمطالبة بالتدريب العسكري في الصفوف الثانوية وتعريب الشركات الأجنبية الموجودة في سورية ثم تأميمها وتحقيق العدالة الاجتماعية وتكافؤ الفرص أمام المواطنين.
بدوره أكد رئيس المكتب الإداري للإتحاد الوطني لطلبة سورية في هنغاريا نوري الغادري في كلمته متابعة الطلبة الدارسين في هنغاريا جهودهم في التحصيل العلمي لتحقيق الأهداف الأساسية للمؤتمر الطلابي الأول والعودة إلى الوطن والمساهمة في تحقيق نهضته العلمية.
من جانبه تحدث نائب رئيس منتدى من أجل سورية في هنغاريا يوسف الصائغ في كلمته عن آخر مستجدات الحرب العدوانية الإرهابية الدولية ضد سورية ودور الطلبة وكل شرائح المجتمع الأخرى في صد هذا العدوان.
وأدان الصائغ باسم المنتدى الغارات الجوية التي تشنها السعودية وأخواتها من أعراب الخليج والرجعية العربية على اليمن والدور القذر لهؤلاء وللعثمانيين الجدد وللصهاينة وللدول الداعمة للإرهاب في تأجيج الحرب على سورية.
من جهته أكد الدكتور حسن علي رئيس رابطة الجالية العربية في هنغاريا في كلمته دعم ابناء الجالية لسياسة القيادة السورية وتصديها للعدوان الإرهابي التكفيري الهمجي الذي يستهدف سورية الحضارة والعروبة مؤكدا على حق السوريين في الدفاع عن بلدهم ضد أي عدوان.
كما نوه الدكتور تمام الأسعد أمين منظمة حزب البعث العربي الإشتراكي في هنغاريا في كلمته بدور الجيش العربي السوري في التصدي للمؤامرات الخارجية التي تستهدف أمن واستقرار سورية معربا عن تقديره لتضحيات الجيش العربي السوري.
وفي ختام الإحتفال جرى نقاش موسع بين الحضور حول هموم المغتربين وعلاقتهم بالوطن الأم سورية والنشاطات المستقبلية الواجب القيام بها وخاصة في مناسبة عيد الجلاء.
طلبتنا في روسيا ورومانيا يجددون تضامنهم مع وطنهم في تصديه للمؤامرات
بدورهم جدد الطلبة السوريون الدارسون في روسيا الاتحادية وبلدان رابطة الدول المستقلة ورومانيا خلال فعاليتين تضامنيتين اقاموهما اليوم بمناسبة ذكرى عيد الطالب العربي السوري تضامنهم مع وطنهم الأم سورية التي تستهدفه.
ففي العاصمة الروسية أعرب الطلبة في فعالية التضامن مع الوطن الأم سورية بهذه المناسبة أقيمت في مقر السفارة السورية في موسكو بمشاركة من أبناء الجالية السورية عن ثقتهم بانتصار سورية بقيادة السيد الرئيس بشار الأسد على الإرهاب والقوى الإقليمية والدولية الداعمة له.
وأوضح رمضان موسى رئيس فرع الاتحاد الوطني لطلبة سورية في روسيا ورابطة الدول المستقلة في كلمته بهذه المناسبة ان الاحتفال بذكرى يوم الطالب العربي السوري الذي وضع أسسه القائد الطلابي الأول القائد الخالد حافظ الأسد يأتي إيمانا بدور الطلبة في بناء الوطن وتقدمه وتعزيز بنيته العلمية.
وجدد موسى عزم الطلبة على التصدي لكل محاولات نشر الظلام المتمثل بالإرهاب الذي يحاول العبث بأمن وأمان وطننا الغالي ومتابعة الرسالة بالبقاء جند أوفياء للوطن متسلحين بسلاح العلم والمعرفة .
بدوره أكد وائل جنيد رئيس الجالية السورية في روسيا ورابطة الدول المستقلة أن ما تواجهه سورية اليوم ليس بعيدا عما واجهته على مدى تاريخها في حربها وتصديها للاستعمار ودحره عن أرضها مضيفا إننا اليوم جميعا أمام تحد جديد لمواجهة استعمار جديد أراد بإرهابه أن يدنس أرضنا وينهب ثرواتنا ويقتل أهلنا ويهجر مكوناتنا ويدمر آثارنا.
وأوضح جنيد ان دور الطالب السوري تجلى في تحدي هذا الإرهاب بمختلف أشكاله وتقديم الشهداء والتضحيات والمساعدة على نشر الوعي بين من انساقوا وراء الشعارات الكاذبة والمضللة.
من جانبه قال الدكتور رياض حداد سفير سورية في موسكو في كلمة له خلال الفعالية إن هذه المناسبة تجسد النضال الطلابي الذي قاده القائد الخالد حافظ الأسد في المؤتمر الطلابي الأول الذي انعقد في اللاذقية في العام 1950 وتمخضت عنه مقرارت دلت على وعي طلابي مبكر لأولويات الوطن في الدعوة إلى محاربة الاستعمار بكل أشكاله وتحقيق الوحدة العربية والعدالة الاجتماعية الأمر الذي كان له دور بارز في النضال ضد المشاريع الاستعمارية بكل أشكالها.
وشدد السفير حداد على أن سورية لا تبنى وتزدهر إلا بسواعد أبنائها المخلصين مؤكدا أن سورية ستبقى على الرغم من كل التآمر والإرهاب الدولي القلعة المنيعة للمقاومة في المنطقة مشيرا الى أهمية توحد المواطنين السوريين لمكافحة الإرهاب وتحقيق المصالحة الوطنية.
وعبر السفير حداد عن الشكر لأصدقاء سورية الأوفياء الذين وقفوا إلى جانبها على مدار السنوات الأربع الماضية وعلى رأسهم روسيا الاتحادية وشعبها الصديق وقيادتها .
وفي حديث لمراسل سانا في موسكو عبر محمد عارف داؤود رئيس فرع رابطة المغتربين السوريين في محافظة إيفانوفا الروسية عن وقوف الطلبة السوريين مع وطنهم شعبا وجيشا وقيادة في تصديهم للإرهاب والفتنة التي يحاول أعداء سورية بثها بين أبناء الوطن معربا عن الثقة بانتصار سورية على هذه المؤامرة التي تستهدفها.
من جهتها قالت الطالبة مرام حمصي إننا نجتمع اليوم كي نجدد عهد الولاء والوفاء باسم طلبة سورية بأننا سنعود إلى الوطن متسلحين بالعلم والمعرفة لنتمكن من إعادة بنائه بالعلم والقلم إلى جانب سلاح جيشنا العربي السوري.
من جانبه قال ليث الوادي نائب رئيس فرع الاتحاد الوطني لطلبة سورية في روسيا ورابطة الدول المستقلة إن الاحتفال بيوم الطالب العربي السوري يمثل تجديدا للعهد بعودة طلابنا أطباء ومهندسين واقتصاديين ومن المجالات العلمية الأخرى إلى سورية للمشاركة بإعادة إعمارها .
وفي العاصمة الرومانية بوخارست نظم المكتب الاداري للاتحاد الوطني لطلبة سورية فرع رومانيا فعالية تضامنية تحت عنوان “حدودنا السما” وذلك بمناسبة يوم الطالب العربي السوري.
وألقى جورج أيوب كلمة باسم الجالية السورية في رومانيا هنأ فيها الطلبة بعيدهم موءكدا على التواصل التام بين رابط المغتربين العرب السوريين وفرع رومانيا للاتحاد الوطني لطلبة سورية.
وشدد أيوب على وقوف الجالية السورية إلى جانب وطنها الأم وشعبه وجيشه الباسل وقيادته في الحرب ضد الارهاب.
بدوره حيا الدكتور غسان خضرة رئيس المكتب الاداري للاتحاد في كلمته بطولات الجيش العربي السوري في حربه ضد الارهاب مهنئا سورية جيشا وشعبا بالانتصارات المتلاحقة لحماة الديار ضد قوى الظلام والارهاب المدعومين من قبل الصهاينة والوهابيين والعثمانيين ومن أسيادهم الامريكان.
وجدد خضرة وقوف طلبة سورية خلف قيادة الرئيس الأسد في الحرب على الارهاب وإعادة الاعمار وعودة الامن والامان الى سورية.
من ناحيتها ألقت نائبة رئيس جامعة كرايوفا البرفيسور تيودوريسكو كريستيانا كلمة هنأت فيها طلبة سورية بعيدهم معبرة عن حزنها لما تتعرض له سورية من جرائم إرهابيه وقتل وتدمير للبنى التحتية.
بدورها هنأت البرفيسورة أنكا باونيسكو رئيسة قسم اللغات في جامعة كرايوفا الطلبة السوريين بعيدهم معربة عن تمنياتها بعودة الأمن والاستقرار إلى ربوع سورية.
حضر الحفل ممثل عن سفارة الجمهورية العربية السورية في بوخارست وحشد من الطلاب السوريين من عدة جامعات رومانية وزملاؤهم الرومان والاجانب ونائبة رئيس جامعة كرايوفا وعميد كلية اللغات وعدد من استاذة الجامعات والأكاديمين ووفد يمثل الجالية السورية في رومانيا.
طلبة سورية بمصر: مستمرون في مسيرة العطاء والبناء
كما أحيا الطلبة السوريون الدارسون في القاهرة ذكرى يوم الطالب العربي السوري باحتفال اقيم بمقر البعثة الدبلوماسية السورية بالقاهرة تحت شعار “حدودنا السما”.
وأعرب رياض سنيح القائم بأعمال البعثة الدبلوماسية بهذه المناسبة عن ثقته بانتصار سورية على المخطط التآمري الذي يهدد الشعب والارض وقال ان ما تتعرض له سورية حرب كونية إرهابية دعمتها أنظمة وحكومات منها أمريكا وتركيا وقطر والسعودية والاتحاد الاوروبي.
ولفت سنيح في كلمته الى ان المعركة مع الارهاب وداعميه لابد من خوضها على المسارين السياسي والعسكري بشكل متواز وقال ان سورية بقيادة السيد الرئيس بشار الاسد اثبتت خلال أربعة أعوام من المؤامرة تماسك جيشها ومؤسساتها الوطنية واستمرت في ممارسة دورها وواجبها الوطني.
وقدم سنيح بهذه المناسبة التحية “للوطن ولشهداء جيشنا أنبل بني البشر”.
من جانبه قال عبد الله الجنيد رئيس الاتحاد الوطني لطلبة سورية فرع مصر إننا طلبة سورية ونحن نستذكر في عيد الطالب بعضا من الصفحات المشرقة للقائد الطلابي الأول المؤسس القائد الخالد حافظ الأسد نعبر في الوقت ذاته عن التفافنا حول قيادة السيد الرئيس بشار الاسد الذي يمثل القيم الاخلاقية والنبيلة ومعاني العمل والعطاء ونؤكد بان نظل أبدا الجند الأوفياء لمتابعة المسيرة.
وبين الجنيد ان سورية بشعبها وجيشها وقيادتها ستنتنصر على المؤامرة وستخرج اقوى مما كانت عليه.
بدورها قالت غيداء السياف في كلمتها باسم الجالية السورية في مصر ان طلبة سورية اشد حرصا على متابعة رسالتهم السامية بسلاح العلم وهم يقفون الى جانب جيشهم الباسل ويحشدون الطاقات ويسهمون بقسط بالغ الاهمية في التصدي للحرب الإرهابية رغم كل محاولات إرهابيي الفكر الظلامي فطلبة سورية هم جيل المستقبل والشعلة المنيرة علي طريق الحق.
الطلبة السوريون في لبنان: سورية تتعرض لعدوان إرهابي حاقد
من جهتهم جدد الطلبة السوريون الدارسون في لبنان التأكيد على وقوفهم إلى جانب وطنهم في مواجهة ما يتعرض له من مؤامرة وعدوان إرهابي حاقد.
وشدد الطلبة في احتفال حاشد أقامه فرع لبنان للاتحاد الوطني لطلبة سورية في بيروت اليوم بمناسبة ذكرى انعقاد المؤتمر الطلابي العربي السوري الأول الذي عقد في 30 آذار عام 1950 بقيادة القائد المؤسس حافظ الأسد على أن سورية ستظل متمسكة بنهجها المقاوم مهما اشتدت التحديات وستنتصر على المؤامرات بفضل وحدة شعبها وبسالة جيشها والتفافهم حول قيادتها.
وقال رئيس فرع لبنان للاتحاد الوطني لطلبة سورية أحمد مرعي في كلمة له خلال الاحتفال إن هذه الذكرى التي نحتفل بها تؤكد مجددا أن القائد المؤسس حافظ الأسد الذي عقد المؤتمر الطلابي الأول بقيادته استطاع أن يؤسس حركة طلابية تدخل في صميم الحياة السياسية وتواكب المجريات اليومية على الساحة الإقليمية والدولية بل ويكون لها دور وتأثير في صناعة القرار السياسي وهو الأمر الذي مثل شعلة انطلاق الحركة الطلابية السورية منذ العام 1950 وحتى يومنا هذا.
وأضاف مرعي إنه ونتيجة لما حققته هذه الحركة الطلابية من إنجازات أصبح تاريخ انعقاد المؤتمر الطلابي الأول عيدا للطالب السوري يحتفل به الطلبة السوريون في داخل سورية وخارجها للتأكيد بأن الشباب السوري هو في قلب المعركة وفي وجه التحديات التي يتعرض لها وطنهم.
وأوضح أن سورية تمثل مشروع الانتصار القومي على المشروع الصهيوني لافتا إلى أنها ومنذ اربع سنوات تتعرض لهذه الهجمة الشرسة من ضمن مشروع تفتيتي يستهدف وحدتنا وأمننا واستقرارنا وذلك بهدف النيل من مواقفها الوطنية والقومية الداعمة للمقاومة والمتمسكة بالثوابت المحقة والقضايا العادلة للامة العربية .
ولفت مرعي إلى ان السوريين بفضل وعيهم استطاعوا أن ينتصروا على الموءامرة الشرسة التي يتعرض لها بلدهم وهاهم أبناء سورية اليوم يعبرون عن هذا النصر الذي حققوه بحسهم العالي بالمسؤولية وبإدراكهم لحجم الهجمة وعملهم اليومي للتصدي لهذا المشروع مبينا أن الاتحاد الوطني لطلبة سورية كان ولا يزال شريكا في مواجهة هذا العدوان.
ونوه مرعي ببطولات الجيش العربي السوري في مواجهة الارهاب والتطرف مشددا على أن طلبة سورية سيبقون المدافعين عن وطنهم والأوفياء لنهج سورية المقاوم.
بدوره شدد مصطفى منصور رئيس رابطة العمال السوريين في لبنان في كلمته على ارتباط الطالب السوري بوطنه منوها بدور الطلبة ووعيهم في مواجهة المؤامرة التي تستهدف وطنهم.
وقال منصور ان قوافل الشهداء من طلابنا في كل أنحاء سورية تثبت ان الطالب السوري سيبقى وفيا لوطنه ومستعدا لبذل كل ما يملك للدفاع عنه بوجه المعتدين.
وحيا منصور الجيش العربي السوري الذي يخوض أشرس المعارك ضد الإرهاب موءكدا ان بشائر النصر بدأت تلوح في الأفق وهو ما يثبت صوابية مواقف السيد الرئيس بشار الأسد منذ بداية الحرب الكونية على سورية.
واختتم الاحتفال بقصائد من وحي المناسبة للشاعر سليم علاء الدين.
حضرالاحتفال ممثل عن السفارة السورية في لبنان وممثلون عن الأحزاب الوطنية والقومية اللبنانية والمنظمات الطلابية والشبابية وحشد كبير من الطلبة.
الطلبة الدارسون في تشيكيا واسبانيا: نقف مع الجيش في خندق واحد ضد الإرهاب
وأحيا الطلبة السوريون الدارسون في تشيكيا وإسبانيا ذكرى عيد الطالب العربي السوري مؤكدين العزم على متابعة تحصيلهم العلمي بما فيه خدمة وطنهم وتحقيق بنائه ووقوفهم إلى جانب نضال سورية قيادة وشعبا وجيشا بوجه ما تتعرض له من حرب إرهابية كونية تستهدف حاضرها ومستقبلها.
ففي تشيكيا نظم الاتحاد الوطني لطلبة سورية فرع تشيكيا بالتعاون مع أبناء الجالية السورية وبمشاركة مواطنين تشيك وعرب وأجانب الدارسين والمقيمين في تشيكيا فعالية تضامنية وسط مدينة برنو المورافية ثاني أكبر المدن التشيكية احتفالية بمناسبة الذكرى/65/لانعقاد المؤتمر الطلابي العربي السوري الأول بقيادة القائد الخالد المؤسس حافظ الأسد واحتفالا بعيد الطالب العربي السوري.
وحمل المشاركون في الفعالية الأعلام السورية وصور السيد الرئيس بشار الأسد منددين بالأعمال الاجرامية التي تقوم بها التنظيمات الارهابية ضد الشعب السوري ومقدراته بدعم من قوى اقليمية ودولية خدمة لاجندات خارجية معادية وداعين الى التضامن والوقوف صفا واحدا في وجه الموءامرة التي تستهدف أمن واستقرار سورية والمنطقة بأكملها.
وعبر المشاركون عن اعتزازهم بتضحيات الجيش العربي السوري الذي قدم أنصع صورة للدفاع عن الوطن وتقديرهم لمواقف الدول الصديقة الداعمة لقضايانا والرافضة للتدخل الخارجي في شؤونها وفي مقدمة تلك الدول روسيا والصين وإيران.
ونوه المهندس زكريا الحسن نائب رئيس المكتب الاداري لفرع تشيكيا للاتحاد الوطني لطلبة سورية بالانتماء الوطني للطلبة وأبناء الجالية الجالية لسورية وتمسكهم بوطنهم في الظروف الصعبة التي يمر بها حاليا والتفافهم حول قائدهم السيد الرئيس بشار الأسد حتى تحقيق النصر النهائي.
ولفت الحسن الى دور الاتحاد في تعريف الشباب الطلاب في المغتربات بما تتعرض له سورية من هجمة ارهابية تكفيرية مدبرة من الاستعمار الجديد لتدمير تاريخها وحضارتها التي تنتمي الى البشرية جمعاء.
من جانبه أكد الدكتور محمد جبران مدير شركة بناء في تصريح لـ سانا أن السوريين بجميع أطيافهم في الداخل والخارج هدف للتنظيمات الارهابية التي تحاول من خلال هذه الجرائم زرع الفتنة والتفرقة بين أبناء الوطن الواحد مشيرا الى ان الشعب السوري في الداخل والخارج ماض في حربه على الارهاب وحماية وطنه وفقا لواجباته المشروعة.
وفي الختام وجه الطلبة رسالة تحية ووفاء في عيد الطالب العربي السوري للوطن قيادة وشعبا وجيشا معاهدين على متابعة جهودهم وعملهم وتحقيق النجاح المنشود بأسرع وقت للاضطلاع بدورهم في عملية البناء واعادة ما دمرته التنظيمات الارهابية في سورية.
كما عبر الطلبة عن شكرهم وتقديرهم للحكومة والجامعات التشيكية لما يقدمونه من اهتمام بشوءونهم وتقديم ما يلزم في سبيل ازالة العوائق التي تعترضهم.
وفي مدريد وبهذه المناسبة أقام فرع الاتحاد الوطني لطلبة سورية في إسبانيا احتفالا في مقر السفارة وبحضور الطلاب الدارسين في اسبانيا وأبناء الجالية السورية.
وأكد القائم بالأعمال بالنيابة في السفارة السورية بمدريد ميلاد عطية في كلمة له خلال الحفل على دور الطلبة في عمليات البناء لأنهم الطليعة المثقفة والواعية في أي مجتمع وعليهم تعقد آمال النهوض بمؤسسات الوطن وقطاعاته داعيا الطلبة السوريين في المعاهد والجامعات الإسبانية الى العمل الدؤوب والمستمر من أجل نقل الصورة الحقيقية عن الحرب الكونية الشرسة التي تتعرض لها سورية وفضح ما خلفه الارهاب والدول الراعية له من قتل ودمار وخراب.
من جانبها وجهت رئيسة فرع اسبانيا للاتحاد الوطني لطلبة سورية في كلمتها باسم كل الطلبة الدارسين في إسبانيا تحية الوفاء والولاء لمبادئ وقيم القائد الطلابي الخالد حافظ الأسد الذي غرس في النفوس حب الوطن وعشقه والاستعداد للتضحية من أجله وتقديم الغالي والنفيس فداء لترابه وسيادته مؤكدة اصرار الطلبة على اتمام تحصيلهم العلمي للعودة إلى وطنهم الأم سورية والمساهمة في بناء مجتمع العلم والفكر تحت قيادة راعي الطلبة والمعرفة السيد الرئيس بشار الأسد.
ورفع المشاركون في ختام احتفالهم العلم السوري ودعوا الى الوقوف صفاً واحداً مع الجيش العربي السوري في خندق واحد ضد الإرهاب والعصابات الإجرامية التي تريد النيل من وحدتنا الوطنية تنفيذا لأسيادهم ولمخططات وأجندات إستعمارية غربية.
الطلبة السوريون في الجزائر وكوبا: الشعب السوري سينتصر
بدورهم أحيا الطلبة السوريون الدارسون في الجزائر وكوبا ذكرى عيد الطالب العربي السوري مجددين العهد بالوقوف إلى جانب وطنهم وشعبهم وجيشهم وقيادته في مواجهة المؤامرة الكونية التي يتعرض لها.
ففي كوبا أقام فرع الاتحاد الوطني لطلبة سورية بالتنسيق مع السفارة السورية في هافانا وبمشاركة كبيرة من أبناء الجالية السورية وطلبتنا الدارسين في الجامعات وبحضور فعاليات حزبية وشعبية ودبلوماسية معتمدة في كوبا وعدد من طلبة دول أمريكا اللاتينية وكوبا احتفالا في مقر السفارة السورية في هافانا تخليدا ليوم الطالب العربي السوري.
وأكد الطلبة استعدادهم للعودة الى أرض الوطن للمساهمة في بنائه ونضاله ضد الحرب الارهابية التي تستهدفه ارضا وشعبا مجددين وقوفهم الى جانب قيادتهم بما فيه خدمة سورية وعزتها.
وقال الدكتور لؤي العوجى رئيس البعثة الدبلوماسية السورية في كوبا في كلمة له خلال الاحتفال: “إن هذا المؤتمر الطلابي الذي أسسه القائد الخالد حافظ الأسد وبدعوة منه وبرئاسته أول محطة ديمقراطية وسياسية ونقابية في حياة الحركة الطلابية العربية السورية.. وخير دليل على الوعي الطلابي المبكر تلك القرارات التي اتخذها هذا المؤتمر والتي جاء في مقدمتها الدعوة إلى النضال ضد الاستعمار بجميع أشكاله والعمل على تحقيق الوحدة العربية”.
وأضاف العوجي: “نؤكد اليوم أن ما قدمه طلبتنا من صمود والتزام ووعي لهو خير دليل على الوطنية النامية التي تحلوا بها ومدى حبهم لسورية وجيشها وقائدها السيد الرئيس بشار الأسد.. وإن طلبتنا شكلوا الرديف الحقيقي الفاعل الذي ارتقى إلى مستوى الأزمة وأدهش العالم بصموده ووقوفه إلى جانب جيشنا الذي يخوض معركة الكرامة لصون تراب الوطن وسيادته وعزته”.
وأشار العوجي إلى “إقرار أعداء سورية بالصمود الأسطوري للشعب السوري وأداء جيشه وإنجازاته على امتداد أربع سنوات وكل ذلك هو ثمرة حالة وطنية متميزة ونتيجة احتضان والتفاف شعبي وطني من الجيش والشعب حول القيادة الاستراتيجية للسيد الرئيس بشار الأسد”.
من جهته أكد يحيى علي رئيس فرع الاتحاد الوطني لطلبة سورية في كوبا في لقاء مع مراسل سانا وقوف الطلبة السوريين الدارسين في كوبا في وجه المؤامرة التي تتعرض لها سورية مشددا على الدور المهم الذي يقوم به الطلبة في الداخل والخارج السوري لإفشال هذه المؤامرة وفضح مراميها منوها بتضحيات الجيش العربي السوري الذي يحارب الارهاب في كل شبر من أراضي الوطن الغالي مؤكدا ثقته بنصر سورية بفضل تلاحم شعبها ووقوفه خلف جيشه وقيادة السيد الرئيس بشار الأسد.
بدورها أكدت غراسيلا راميرز منسقة اللجنة الدولية للتضامن مع الكوبيين الخمسة في الولايات المتحدة تضامنها مع سورية في ظل الأزمة التي تمر بها حاليا معربة عن تقديرها وإعجابها بصمود الشعب السوري وبتضحياته مؤكدة أن “هذا الشعب الذي يمتلك هذه الإرادة ولديه قائد شجاع لا بد أن ينتصر”.
وخلال الاحتفالية ردد الحشود هتافات تضامن مع سورية وجيشها البطل والسيد الرئيس بشار الأسد وهتافات تضامن مع كوبا وفنزويلا.
حضر الفعالية ممثلون عن السفارة الفنزويلية في هافانا وممثلون عن المنظمات الفلسطينية في كوبا ورئيس اتحاد الطلبة في جامعة هافانا وممثلون عن النادي العربي ومنسقة اللجنة الكوبية للتضامن مع الكوبيين الخمسة ومنظمات تضامنية أخرى.
وفي الجزائر أكد الطلبة الدارسون خلال احتفال اقيم بمقر السفارة بمناسبة يوم الطالب السوري ان سورية تواجه مؤامرة كونية تهدف الى النيل من صمودها واستقلالها وسيادتها خدمة للمصالح الغربية والإسرائيلية في المنطقة.
ولفت الطلبة في بيان لهم تلاه سومر عبدالله رئيس الاتحاد- فرع الجزائر إلى نضال وتضحيات الجيش العربي السوري ومساندته من القاعدة الشعبية الواعية في مواجهة الحرب الارهابية المدعومة خارجيا مؤكدين ان سورية ستنتصر على هذه الحرب الارهابية.
وحيا الطلبة في بيانهم السيد الرئيس بشار الأسد “الذي استطاع أن يحول طاقة الطلاب الكامنة إلى طاقة فعالة تتضافر مع جهود ونشاط مؤسسات الدولة بشكل يلبي مصالح أبناء شعبنا”.
من جهته قال صالح يزبك ممثل الجالية السورية في الجزائر في كلمة له: إن “أبسط ما تقدمه الجالية السورية في الجزائر في هذا اليوم الوطني للعلم هو المشاركة إلى جانب أبنائنا الطلاب لنشد على أيديهم ونوءازرهم ليكونوا دوما كما عهدناهم نبراسا لسورية وعلمها الشامخ بالعلم والمعرفة”.
بدورهم أكد بعض الطلبة المشاركين بالاحتفال حرصهم على التواصل الدائم مع الاتحاد والتضامن المستمر مع سورية وعزمهم على استكمال تحصيلهم العلمي من أجل إعادة بناء الوطن مشيرين الى وقوف الطلاب صفا واحدا خلف بطولات الجيش العربي السوري الذي يعمل على تطهير أرض سورية من رجس الإرهاب”.
طلبة سورية في الهند: الطلبة في صفوف المواجهة الأولى
في سياق متصل أقام فرع الاتحاد الوطني لطلبة سورية في الهند اليوم احتفالا بالذكرى الخامسة والستين لتأسيس الاتحاد الوطني لطلبة سورية وعيد الطالب العربي السوري وذلك في السفارة السورية في العاصمة الهندية دلهي مجددا وقوف الطلبة السوريين الدارسين في الهند إلى جانب وطنهم سورية في حربه على الإرهاب.
وأكدت الكلمات التي ألقيت بهذه المناسبة أن المؤتمر الطلابي السوري الأول الذي دعا إليه وخطط له القائد الطلابي الأول الخالد حافظ الأسد في مدينة اللاذقية في ثانوية تجهيز البنين /جول جمال/ في الثلاثين من اذار عام /1950/ شكل الأساس النضالي للحركة الطلابية السورية عبر أجيالها المتعاقبة بما يشمل من معان نضالية وقيم نقابية وعقائدية وسياسية على قاعدة ديمقراطية راسخة.
وشددت الكلمات على أن المكانة التي كانت لطلبة سورية عند القائد الخالد حافظ الاسد استمرت ونمت وتطورت في ظل قيادة السيد الرئيس بشار الأسد قائد مسيرة التصدي للعدوان الذي يواجهه بلدنا الحبيب مشيرة الى انه رغم ما واجهته سورية خلال السنوات الأربع الماضية ولا تزال تواجهه فإن العملية التعليمية مستمرة ومتطورة في ظل رعاية الرئيس الأسد وقيادته الحكيمة.
وقال فرع الاتحاد الوطني لطلبة سورية في الهند في كلمة له: “نحن اليوم إذ نقف في الذكرى الخامسة والستين لانعقاد المؤتمر الطلابي العربي السوري الأول نستذكر بكل الفخر القائد التاريخي حافظ الأسد الذي علمنا أن النضال سلاحه العلم وأن الطلبة هم دائما من يكونون في صفوف المواجهة الأولى فكما تصدوا من قبل للاحتلال والاستعمار هاهم اليوم يحملون السلاح ويدافعون عن الوطن إلى جانب جيشنا الباسل”.
حضر الفعالية عدد من الطلبة واعضاء السلك الدبلوماسي في الهند.
الطلبة السوريون في أستراليا يجددون دعمهم للجيش في حربه على الإرهاب
في سياق متصل أقام الاتحاد الوطنى لطلبة سورية/فرع أستراليا اليوم احتفالية بالمناسبة ورفع الطلبة الذين تجمعوا وسط مدينة كانبيرا علم الجمهورية العربية السورية وشعار الاتحاد وصور السيد الرئيس بشار الأسد ورددوا الأغاني الوطنية.
وأكد رئيس فرع الاتحاد صافي عيوش دعم الطلاب السوريين في الخارج للجيش العربي السوري في حربه على الإرهاب مجددين ثقتهم به وبقدرته على إعادة الأمن والاستقرار للوطن الأم سورية.
وقال: إن الطلبة السوريين مازالوا على الوعد عند انتهاء دراستهم.. سيعودون الى ارض الوطن ويضعون كل خبراتهم تحت تصرف بلدهم ساعين لبناء سورية الجديدة بقيادة السيد الرئيس بشار الأسد.
ويأتي الاحتفال بعيد الطالب إحياء لذكرى انعقاد المؤتمر التأسيسي الأول لطلبة سورية عام 1950 في مدينة اللاذقية.