اللاذقية-سانا
اختتم ملتقى الفنون السابع الذي نظمه فرع منظمة طلائع البعث باللاذقية بعنوان “الأيادي المبدعة ترسم بحروف من نور” فعالياته اليوم بمهرجان فني بمدرسة الشهيد عبد القادر زيبق على الكورنيش الجنوبي بمدينة اللاذقية.
وسلط المهرجان الضوء على التراث السوري، والموروث الشعبي بشكل عام، وتراث اللاذقية بشكل خاص، وذلك ضمن معرض شامل للفنون من الاورغامي والنحت والضغط على النحاس والمهن والحرف اليدوية والتراثية التي تحاكي مفردات البيئة إضافة إلى لوحات فلكلورية من تراث الساحل السوري والأزياء الشعبية والأطعمة التراثية والحلويات والأشغال اليدوية والرسم وفقرات فنية وعروض أزياء تخص تراث اللاذقية.
عضو قيادة منظمة طلائع البعث رئيس مكتب الفنون والريادة هيثم أبو مغضب أوضح لمراسلة سانا أهمية الملتقى الذي يشكل جسراً لنقل التراث من خلال الفن وذلك للتعريف بالهوية السورية بشكل محبب ومبسط ولإدخال الفرح والسرور إلى نفوس أطفالنا، ويعزز قدراتهم للتعبير عنها بشكل أفضل من خلال الفن.
بدورها بينت عضو قيادة فرع طلائع البعث رئيسة مكتب الثقافة والفنون ميساء دغمان أهمية هذا الملتقى لتنمية مواهب الأطفال وصقل وبناء شخصيتهم من خلال الفن واكتساب مهارات جديدة تعزز القضايا الوطنية بهدف الارتقاء بقضايا الطفل ومواهبه والاهتمام بها.
وأوضحت مديرة وحدة الشهيد عبد القادر زيبق فاطمة شموط أن الفعالية هدفها رؤية الفرح في عيون الأطفال وأهلهم ومجتمعهم المحلي مؤكدة ضرورة تنمية شخصية الطفل والذائقة الفنية والجمالية والشعور بحب الوطن والارتباط به.
وأكدت منسقة الفنون بمدرسة أنشطة الطلائع الأولى منال مارديني أهمية الأنشطة التي قدمها الأطفال من مختلف المدارس منها أعمال الرسم على الزجاج واستخلاص توالف وبقايا الطبيعة من أوراق وأغصان وأصداف وأحجار وتنسيقها بشكل جميل مستخدمين الرسم والألوان الخشبية وألوان الباستيل ليشكلوا بأيديهم الغضة مجموعة من الأعمال الجميلة التي عكست جمال وفرحة قلوبهم الصافية.
غفار ديب
متابعة أخبار سانا على تلغرام https://t.me/SyrianArabNewsAgency