المقداد يعبر عن إدانة سورية للعدوان الإسرائيلي الدموي على الشعب الفلسطيني

دمشق-سانا
أكد الدكتور فيصل المقداد نائب وزير الخارجية والمغتربين وقوف سورية إلى جانب الشعب الفلسطيني في صموده البطولي ضد الهجمة الصهيونية التي يتعرض لها.
وعبر الدكتور المقداد خلال استقباله وفد منظمة التحرير الفلسطينية برئاسة الدكتور أحمد مجدلاني عضو اللجنة التنفيذية بمنظمة التحرير الفلسطينية ظهر اليوم عن إدانة قيادة وحكومة الجمهورية العربية السورية للعدوان الاسرائيلي الدموي والمدمر على الشعب الفلسطيني وقيام قطعان المستوطنين بحرق أبناء الشعب الفلسطيني أمام نظر المسؤولين الصهاينة الذي لم يكتفوا بالتغطية على هذه الجرائم بل ألحقوها باعتقال مئات الفلسطينيين وزجهم في غياهب المعتقلات وقصف مدنهم بكل أنواع الأسلحة.

5وأكد نائب وزير الخارجية والمغتربين دعم سورية لكل الإجراءات التي اتخذتها القيادة الفلسطينية للرد على هذا العدوان بما في ذلك مطالبة الأمم المتحدة بتشكيل لجنة تحقيق دولية في الجرائم الإسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني معبرا عن إدانة سورية لتجاهل مجلس الأمن والجامعة العربية ما يجري على الساحة الفلسطينية وعدم القيام بأي إجراءات لإيقاف المجازر الإسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني الأعزل.
وقال نائب وزير الخارجية والمغتربين إنه رغم الصعوبات التي تمر بها سورية فإن القضية الفلسطينية ستبقى دائما بوصلة الشعب العربي السوري في مواجهة التحديات التي تتعرض لها سورية والأمة العربية مشددا على أهمية استمرار تدفق المساعدات لسكان مخيم اليرموك والمخيمات الأخرى بعيدا عن ابتزاز المجموعات الإرهابية المسلحة ومن يدعمها.
من جهته نقل الدكتور مجدلاني تهاني القيادة الفلسطينية والشعب الفلسطيني لقيادة وشعب سورية بمناسبة نجاح الانتخابات الرئاسية التي فاز بها السيد الرئيس بشار الأسد والتي عكست التفاف الشعب السوري حول قيادته.
وقدم عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية عرضا للتطورات الخطيرة التي تشهدها الأراضي الفلسطينية المحتلة في ظل عملية الإبادة التي تمارسها “إسرائيل” ضد الشعب الفلسطيني المتمثلة بقتل وحرق المواطنين أحياء بدم بارد وكذلك العقاب الجماعي والحصار الذي يفرضه الاحتلال على أبناء الشعب الفلسطيني مشيرا إلى أن القيادة الفلسطينية طلبت من الأمين العام للأمم المتحدة تشكيل لجنة تحقيق في الجرائم الإسرائيلية وهي تتابع حاليا هذا الموضوع.
وأكد مجدلاني أن العدوان الذي تتعرض له سورية وفلسطين هو جزء من حملة تهدف لتركيع الأمة العربية.
كما عبر الوفد الفلسطيني عن دعمه للاتفاق الذي جرى في مخيم اليرموك تمهيدا لإخلائه من السلاح والمسلحين وعودة سكانه إليه مشيدا بالجهود التي بذلتها الحكومة السورية من أجل إنجاح هذا الاتفاق.
حضر اللقاء الدكتور حامد حسن معاون وزير الخارجية والمغتربين ومن الجانب الفلسطيني السفير محمود الخالدي سفير فلسطين في دمشق وأنور عبد الهادي مدير الدائرة السياسية في منظمة التحرير الفلسطينية والعميد عزام زكارنة وبلال قاسم وسمير الرفاعي وعماد الكردي.

انظر ايضاً

إدارة العمليات العسكرية تدعو عناصر النظام البائد في اللاذقية الذين لم يقوموا بالتسوية بعد للتوجه لتسوية أوضاعهم

اللاذقية-سانا دعت إدارة العمليات العسكرية جميع عناصر النظام البائد في محافظة اللاذقية (مركز اللاذقية ـ …