درعا-سانا
أسلوب تعليمي مميز تنتهجه الشابة ميساء حسين في مجال إيصال المعلومة للأطفال ضمن روضة مدرسة الشهيد أحمد الشرع، في حي الكاشف بمدينة درعا معتمدة على وسائل تعليمية تحضرها بنفسها لتخلق جواً من التفاعل والحيوية ضمن الغرفة الصفية، سعياً منها لإيصال المعلومات للأطفال بطريقة بسيطة وسلسة.
وأشارت الشابة حسين لنشرة سانا الشبابية إلى أن الوسيلة التعليمية هي التي تجذب الطفل وتجعله متفاعلاً مع المعلمة، مبينة أن كل الوسائل بما فيها تلوين وتزيين جدران الغرفة الصفية من عملها وأفكارها، حيث استفادت في هذا المجال من شغفها وحبها للرسم والأعمال اليدوية.
وقالت: أتبع أسلوباً ينسجم مع المناهج المطورة ويخلق جواً من النشاط والحيوية ويكسر الروتين داخل الصف، وهو أسلوب فيه شيء من الابتكار وبعيد عن القالب التقليدي الذي كان متبعاً في رياض الأطفال.
وأضافت: إن شرح الدرس يحتاج إضافة إلى الوسيلة لأسلوب قصصي أو غنائي، لتسهيل إيصال المعلومة للطفل، حيث تستعين ببعض الأغاني والقصص لتعليم الأطفال مع إدخال الوسيلة كأسلوب متكامل في تعليمهم.
واختتمت الشابة وهي من مواليد درعا عام 1987، وتحمل شهادة جامعية باختصاص رياض الأطفال حديثها بالقول: إن مرحلة الرياض من أهم المراحل التعليمية التي يمر بها الأطفال، لكونها تسهم في تأسيس وبناء شخصيتهم، وبالتالي لا بد من الاهتمام بهذه المرحلة، وإدخال طرق التدريس الحديثة في مناهجها.
قاسم المقداد
متابعة أخبار سانا على تلغرام https://t.me/SyrianArabNewsAgency