دمشق-سانا
أكدت رئاسة هيئة أركان جيش التحرير الفلسطيني أن الحركة التصحيحية المجيدة التي قادها القائد المؤسس حافظ الأسد شكلت محطة مفصلية مهمة في تاريخ سورية الحديث وتاريخ المنطقة العربية عامة.
وأوضحت رئاسة هيئة الأركان في بيان تلقت سانا نسخة منه اليوم أن الحركة التصحيحية شكلت محطة مضيئة في التاريخ النضالي لحزب البعث العربي الاشتراكي بإعادته إلى جماهيره الكادحة ليبقى طليعتها المناضلة في السير قدماً نحو تحقيق أهدافها المنشودة في بناء مستقبل مشرق، يليق بتاريخها المجيد.
وأشارت الهيئة إلى أنه وبعد التصحيح المجيد أصبحت القضية الفلسطينية البوصلة لكل سياسات سورية، والمنطلق لعلاقاتها العربية والدولية، وأن جيش التحرير الفلسطيني نال كل أشكال الدعم والمساندة من سورية، مبينة استمرار هذا النهج القومي المشرف والذي لا يزال سمة لسورية العروبة في ظل قيادة السيد الرئيس بشار الأسد قائد نهج المقاومة وعنوان عزة وكرامة الأمة العربية.
وختمت الهيئة بيانها بتجديد عهد الوفاء والولاء لسورية ولقيم وفكر التصحيح المجيد، مؤكدة تمسكها بنهج المقاومة وطريق الشهادة أو النصر حتى تحرير الأرض واستعادة الحقوق وبناء الدولة الفلسطينية المستقلة فوق كامل تراب فلسطين المحرر وعاصمتها القدس.
لؤي حسامو
متابعة أخبار سانا على تلغرام https://t.me/SyrianArabNewsAgency