الصين: تقرير الأمم المتحدة حول شينجيانغ مزيج من المعلومات المضللة

بكين-سانا

وصف المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية وانغ وينبين التقرير الصادر عن مكتب حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة حول الوضع في شينجيانغ بأنه “مزيج من المعلومات المضللة والأكاذيب التي يستخدمها الغرب استراتيجياً ضد الصين”.

ونقلت وكالة فرانس برس عن وانغ قوله اليوم إن “مكتب المفوض السامي لحقوق الإنسان أصبح بلطجياً متواطئاً مع الولايات المتحدة والغرب ضد الغالبية العظمى من الدول النامية”.

بدوره أعرب مندوب الصين لدى الأمم المتحدة تشانغ جون عن معارضة بلاده الشديدة للتقرير وقال: “نحن جميعا ندرك جيداً أن ما يسمى قضية شينجيانغ كذبة ذات دوافع سياسية بالكامل والغرض منها بالتأكيد تقويض استقرار الصين وعرقلة تنميتها”.

ونشر التقرير الذي قال دبلوماسيون غربيون ومسؤولون أمميون إنه جاهز منذ شهور قبل دقائق من انتهاء ولاية مفوضة الأمم المتحدة لحقوق الإنسان ميشيل باشيليت التي استمرت أربع سنوات.

وأكد المتحدث باسم الخارجية الصينية تشاو ليجيان أمس أن التقرير “مهزلة من تنظيم الولايات المتحدة والعديد من القوى الغربية الأخرى”.

ونددت الصين في أكثر من مناسبة بحملة التضليل التي تقودها دول معينة بشأن الوضع في شينجيانغ وأكد وزير الخارجية الصيني وانغ يي في تموز الماضي أن بعض الدول تلاعبت بالقضايا المتعلقة بشينجيانغ واختلقت معلومات كاذبة مشيراً إلى أن مثل هذه المحاولات التي تتم بحجة حقوق الإنسان تهدف في الواقع إلى تقويض ازدهار واستقرار شينجيانغ واحتواء تنمية الصين ونهوضها.

متابعة أخبار سانا على تلغرام https://t.me/SyrianArabNewsAgenc