طهران-سانا
أعلن رئيس منظمة الطاقة الذرية في إيران محمد إسلامي أن بلاده لا تمتلك مواقع نووية غير معلنة مؤكداً أنه يجب إغلاق ملف مزاعم الوكالة الدولية للطاقة الذرية حول هذه المواقع قبل عودة كل الأطراف إلى خطة العمل الشاملة المشتركة وإلا لن يكون هناك يوم “إعادة تنفيذ الخطة”.
وقال إسلامي في تصريح لوكالة إسنا الإيرانية للأنباء: إن “أسئلة الوكالة الدولية للطاقة الذرية ليست قائمة على أساس الضمانات التي توصل إليها الجانبان، وتأتي استمراراً لتلك القراءات العسكرية المزعومة” موضحاً أن هذه “الذرائع السياسية والمواقع التي يذكرونها والتهم التي يلصقونها هي تلك التي نسمعها من الصهاينة والمعادين لإيران الذين ظلوا يرددونها منذ سنوات”.
وأشار رئيس منظمة الطاقة الذرية إلى إعداد وثيقة التنمية الاستراتيجية ضمن خطة 20 عاماً حيث تم تقديمها إلى الوكالة الدولية للطاقة الذرية بعد اجتياز المراحل المعنية مشدداً على أن الكثير من المؤسسات الاستخباراتية والأمنية الأمريكية أكدت بشكل غير مباشر على أن برنامج إيران النووي سلمي ما يعني أن إعادة طرح الأسئلة وتوجيه التهم الواهية تشكل أداة لتدمير هذا البرنامج.
وأشار إسلامي إلى أن إيران تواصل تطوير مشاريعها النووية السلمية حيث تم صنع ألف من أجهزة الطرد المركزي خلال عام لافتاً إلى أن إنشاء أول مفاعل بحثي إيراني بقدرة 10 ميغاواط بشكل ينطبق مع المعايير الدولية لعام 2022 مدرج حالياً على جدول الأعمال.
وشدد إسلامي على أن المفاوضات في العاصمة النمساوية فيينا ينصب تركيزها على استدامة قرار رفع العقوبات المفروضة على إيران لكي لا يعود بقية الأطراف عن قرارهم بهذا الشأن تحت أي ذريعة وهنا تكمن صعوبة المفاوضات.
متابعة أخبار سانا على تلغرام https://t.me/SyrianArabNewsAgenc