وسائل إعلام ليبية: تونس أصبحت معملا لتفريخ الإرهابيين في ظل حركة النهضة

طرابلس-سانا

ذكرت وسائل إعلام ليبية أن تونس أصبحت معملا لتفريخ الإرهاب في ظل وجود ما يسمى حركة النهضة الإرهابية فيها التي ورطت الدولة التونسية خلال سيطرتها على الحكم بالإشراف على معسكرات للإرهابيين وإرسالهم إلى ليبيا ومنها إلى سورية والعراق بالتنسيق مع قطر.

وأكدت وكالة عروس البحر للأنباء التي تبث من بنغازي أن الاعتداء الإرهابي الذي وقع في تونس أمس كان متوقعا في هذه الدولة التي رزخت تحت حكم حركة النهضة الاخوانية الحاضنة للتنظيمات الارهابية مثل القاعدة وغيرها والتي يديرها راشد الغنوشي وهو نتيجة طبيعية لزواج النهضة والتنظيمات الإرهابية المتطرفة.

وكان رئيس الحكومة التونسية الحبيب الصيد أعلن أمس مقتل 19 شخصا بينهم 17 سائحا أجنبيا في هجوم إرهابي نفذه مسلحان على متحف في العاصمة تونس.

وأوضحت الوكالة أن حركةالنهضة ومن خلال سيطرتها على الحكم في تونس ورطت الدولة التونسية بالإشراف على معسكرات لتجنيد الإرهابيين وإرسالهم إلى ليبيا ومنها إلى سورية والعراق بالتنسيق مع السفارة القطرية بتونس حيث كان يدير هذه المعسكرات ضابط تونسي سابق يدعى محسن الكعبي وهو مطارد في قضايا إرهاب في المنطقة الشرقية من ليبيا وسبق أن زار ليبيا أكثر من 4 مرات.

وأشارت الوكالة إلى أن الإرهابي الكعبي كان وسيلة الاتصال بين المدعو عبدالحكيم بلحاج وحزب النهضة في موضوع تجنيد الشباب التونسي وارسالهم عن طريق ليبيا إلى تركيا ومن ثم إدخالهم إلى سورية للقيام بأعمال إرهابية وكل ذلك تحت ستار جمعيات خيرية بينها جمعية تسمى الكرامة والممولة من عدة دول بينها قطر.

يشار إلى أن آلاف الإرهابيين التونسيين التحقوا بالتنظيمات الإرهابية في سورية حيث غرر ببعضهم من خلال الفتاوى على بعض الفضائيات المحرضة على سفك الدم السوري وهذا ما أكده كثير منهم بعد عودته إلى وطنه عبر وسائل الإعلام المختلفة إضافة إلى تغاضي حكومة حركة النهضة التونسية والسماح لهؤلاء الإرهابيين بالالتحاق بالتنظيمات الإرهابية في سورية وتسللهم عبر الحدود التركية.