لندن-سانا
ذكرت صحيفة فايننشال تايمز البريطانية أن الاقتصاد الروسي متماسك أكثر مما كان يتوقع البعض وهو يحقق الأرباح رغم العقوبات الغربية المفروضة على روسيا.
وأوضحت الصحيفة أن الإجراءات السريعة التي اتخذها البنك المركزي الروسي لفرض ضوابط على رأس المال ورفع أسعار الفائدة أدت إلى استقرار الروبل كما ساعدت مبيعات النفط الروسي المتزايدة إلى دول مثل الصين والهند وغيرهما في مواجهة تراجع الصادرات إلى الاتحاد الأوروبي.
وأشارت الصحيفة إلى الضغوط التي يتعرض لها الأوروبيون جراء العقوبات التي فرضها قادة بلادهم على روسيا بحجة أوكرانيا بما في ذلك ارتفاع أسعار الوقود والغاز والمواد الغذائية معتبرة أن التأثير الأكبر الذي يمكن أن تعاني منه روسيا مستقبلاً جراء العقوبات لن يكون أسواق الطاقة بل فقدان التقنيات والمجمع الصناعي العسكري الغربي.
وكان البنك المركزي الروسي توقع في وقت سابق عودة الاقتصاد الروسي إلى مستويات إيجابية بحلول عام 2024 تتراوح بين 1.5 و 2.5 بالمئة.
متابعة أخبار سانا على تلغرام https://t.me/SyrianArabNewsAgency