الشريط الإخباري

في اليوم العالمي للشباب.. تجارب مميزة للسوريين في ميدان العلم والعمل

دمشق-سانا

(التضامن بين الأجيال.. خلق عالم لجميع الأعمار) جملة حملت عنوان اليوم العالمي للشباب لعام 2022 لترسخ رسالة لدى جميع الشعوب بأن تعزيز العمل عبر الأجيال هو من يحقق أهداف التنمية المستدامة.

ويشكل اليوم العالمي للشباب الذي يصادف الـ 12 من شهر آب فرصة لتسليط الضوء على نجاحات فئة الشباب ومبادراتهم وعملهم بمختلف المجالات للتأكيد على أن تمكين الشباب يسهم في صناعة تنمية حقيقية ومستقبل أفضل.

وفي سورية ورغم الظروف الصعبة التي فرضتها الحرب الإرهابية أثبت الشباب السوري تميزه على مدى السنوات فلم يقتصر دور الشباب على مجال محدد بل تقاطع مع جميع المجالات التطوعية والصحية والثقافية والرياضية والتنموية والتعليمية وغيرها وحققوا إنجازات ومشاريع صغيرة ومتناهية الصغر ومتوسطة أثبتت وجودهم وحبهم لوطنهم بالاستمرار بالعمل والإنتاج.

ومن المجالات التي نجح فيها الشباب السوري العمل التطوعي ولا سيما خلال سنوات الحرب حيث يوضح الشاب نجيب بكري الحاصل على الماجستير في الإعلام أنه نجح عام 2012 بتأسيس فريق “سوريانا” التطوعي الذي نفذ عدداً من حملات التبرع بالدم إلى جانب إطلاق مشروع “جيلنا” الإنمائي لدعم الأسر المحتاجة بعد التداعيات والظروف التي فرضتها الحرب معتبراً ذلك جزءاً بسيطاً من واجب الشباب تجاه مجتمعهم.

وإلى جانب دراستها بكلية التمريض اختارت الشابة نبال القش العمل بمشروع خاص انطلقت به منذ 3 سنوات بأدوات بسيطة وهو عبارة عن آلة لصنع “البوشار” و”الغزلة” والحلويات المنزلية فعملت على تسويقها عبر “بسطة” بمنطقة صحنايا بريف دمشق ولا تزال مستمرة بتطوير عملها أملاً بافتتاح محل خاص يوفر العديد من فرص العمل لشابات غيرها وفق وصفها معتبرة أن الإرادة والحماس صفتان تميزان الشباب وهما سلاحه لبناء مستقبله وتجاوز أي ظرف.

شغفها بالموسيقا دفع الشابة حنين شدود لخوض تجربة الإعداد والتقديم لبرنامج إذاعي متخصص إلى جانب دراستها الهندسة المعمارية وتطوعها ضمن فرق التواصل بالأمانة السورية للتنمية وعملها بإحدى المجلات الإلكترونية المتخصصة بالدراسات الهندسية وبمؤسسة تاريخ دمشق المعنية بالتاريخ والآثار.

وعلى الرغم من تنوع مجالات العمل باختصاص الهندسة الزراعية إلا أن الشابة رانيا شامية اختارت مهنة لا يزال عدد النساء العاملات بها قليلاً وهي تربية النحل حيث أسست مشروعها الخاص لبيع العسل ومستحضرات طبية منه وتجني الآن ثمرة جهد متواصل في هذا المجال توجته بتأسيس فريق من الشباب المصابين بمتلازمة داون بعد أن دعمتهم بالتدريب المناسب حول ذلك الأمر الذي سهل دخولهم سوق العمل.

يشار إلى أنه في عام 1999 وافقت الجمعية العامة للأمم المتحدة على اقتراح المؤتمر العالمي للوزراء المسؤولين عن الشباب الذي عقد في العاصمة البرتغالية لشبونة بتحديد الـ 12 من آب يوماً عالمياً للشباب.

مهند سليمان

متابعة أخبار سانا على تلغرام https://t.me/SyrianArabNewsAgency

انظر ايضاً

في اليوم العالمي للشباب… جهود شبابية سورية كرست قيم العمل والانتماء

دمشق-سانا أثبت الشباب السوري خلال السنوات الأخيرة دورهم الفاعل في بناء وتنمية المجتمع رغم كل …