واشنطن-سانا
أظهر تحليل لصور من الأقمار الصناعية اليوم أن الأنهار الجليدية الساحلية في القارة القطبية الجنوبية تفقد الكتل الجليدية بسرعة كبيرة أكثر من المتوقع.
ونقلت رويترز عن الدراسة التي نشرتها دورية “نيتشر” قولها إن “هناك مخاوف جديدة حول مدى السرعة التي يضعف بها تغير مناخ الجروف الجليدية العائمة في القارة القطبية الجنوبية ما يؤدي الى تسريع ارتفاع منسوب مياه البحر على مستوى العالم بما يفوق قدرة الطبيعة على تعويض الجليد المنهار ما يضاعف التقديرات السابقة للخسائر في أكبر طبقة جليدية في العالم خلال الأعوام الماضية”.
وخلص التحليل الذي قاده باحثون في مختبر تابع لإدارة الطيران والفضاء الأمريكية إلى أن ترقق طبقات الجليد وتفتت الكتل الجليدية قللا معاً من كتلة الجروف الجليدية في القارة القطبية الجنوبية بمقدار 12 تريليون طن منذ عام 1997 أي مثلي التقدير السابق.
وتستغرق الجروف الجليدية وهي طبقات عائمة بشكل دائم من المياه العذبة المجمدة والمتصلة بالأرض آلاف السنين لتتشكل وتصبح مثل دعامات للأنهار الجليدية التي كانت ستنزلق لولا ذلك بسهولة في المحيط ما يتسبب في ارتفاع مستويات سطح البحر.