الشريط الإخباري

روب البيت الهدية الأكثر مبيعا في عيد الأم

دمشق-سانا

تشكل الأعياد محركا جيدا لعجلة التسوق في الأسواق السورية وتستعد محال الألبسة لطرح أفضل منتجاتها خاصة في عيد الأم الذي يحتفل به الجميع.

ووفق قول موفق الحافظ صاحب محل ستارز دريم لنشرة سانا المنوعة أنه يعتبر عيد الأم من أهم أعياد الأسرة ومن خلال خبرته الطويلة كمنتج وبائع لثوب البيت ما يسمى قميص النوم والبيجامات وجد أن ثوب البيت يتصدر مبيعاتهم في هذا العيد الذي ينشط لحركة البيع والشراء في الأسواق السورية وأنهم كمنتجي ألبسة يجهزون مسبقا لموسم الأعياد وفي عيد الأم لهذا العام غلبت ألوان الباستيل على روب البيت الذي تفضله الأمهات فهو من ضمن الهدايا العملية والاقتصادية التي تقدم للأمهات لأن السيدات عادة يبحثن عن الثوب المريح والأنيق لارتدائه في البيت بما أنهن يمضين معظم أوقاتهن داخل بيوتهن وانطلاقا من حاجة الأمهات لروب البيت يزداد اهتمام منتجي هذا النمط من الألبسة حيث كان والده وهو من أوائل منتجي الألبسة الداخلية وقمصان النوم في دمشق يخيط روب البيت من قماش قطن الجورسيه الذي كان سائدا في أربعينيات القرن الماضي ويزركشه بالدانتيل ليمنحه جمالا وأناقة لا متناهية.

وأضاف الحافظ إن دور الأزياء والموضة العالمية لن تغفل عن طرح ألوان وأزياء تخص هذا النمط من الألبسة بل أولت قمصان النوم اهتمامها وأن موضته تتجه اليوم إلى السانبل أو السادة والقصات البسيطة الناعمة وتعتبر سورية من أوائل البلدان العربية التي انتجت قمصان النوم التي تعتبر من ضمن الألبسة الداخلية.

وأردف الحافظ أنه من خلال مشاركته في عدة معارض للألبسة وأهمها معرض موتكس الذي تقيمه غرفة تجارة وصناعة دمشق مرتين في كل عام وجد أن الإنتاج السوري من البيجامات وروب البيت أو ما يسمى قميص النوم يحتل المرتبة الأولى في مبيعات المعارض السورية فالإنتاج السوري من قطاع الألبسة يغزو أسواق الوطن العربي وتعتبر سورية أول بلد عربي في إنتاج وتصدير روب البيت.

كما أشار إلى تطور صناعة روب البيت الذي كان قديما يخاط من خلال ماكينات الدرزة والحبكة التي كانت تعمل عليها سيدات في بيوتهن حيث كان المنتج يقص القماش ويرسله اليهم لخياطته ومع دخول الآلات الحديثة مثل آلة الرشة والكوليت واللقطة ساهم دخولها في تطوير هذا المنتج.

روهلات شيخو

انظر ايضاً

بمناسبة عيد الأم… تكريم 250 أم شهيد في اللاذقية

اللاذقية-سانا بمناسبة عيد الأم تم تكريم 250 أم شهيد من القوات الرديفة ضمن فعالية أنا …