موسكو-سانا
قال أناتولي إيسايكين مدير عام شركة روس أوبورون إكسبورت التي تتولى تصدير الأسلحة والتقنيات العسكرية الروسية إلى الخارج إن حجم مبيعاتها العام الحالي لن يقل عن 13 مليار دولار رغم الصعوبات الماثلة أمامها.
وأوضح إيسايكين في تصريحات لوكالة سبوتنيك الروسية أن الصعوبات تتمثل بالعقوبات الغربية المفروضة على بعض قطاعات الاقتصاد الروسي ولاسيما البنوك الكبرى الممولة للصناعات العسكرية وضرورة إيجاد بدائل لمنتجات عسكرية كان يتم استيرادها سابقا من أوكرانيا منذ العهد السوفييتي والتي انقطع توريدها حاليا بعد تدهور العلاقات بين الدولتين بعد الأزمة الأوكرانية العام الماضي.
وتابع مدير عام روس أوبورون إكسبورت أنه ورغم ذلك تمكنت الصناعات العسكرية الروسية في الآونة الأخيرة من تذليل هذه الصعوبات من خلال حصولها على الدعم المالي الحكومي وتحولها إلى إنتاج الأسلحة والتقنيات الحربية باستخدام المواد المصنوعة محليا فقط ما أتاح لشركته إمكانية توريد الأسلحة بقيمة2ر13 مليار دولار العام الماضي.
وكان تقرير سنوي جديد لمعهد استوكهولم لأبحاث السلام نشر أمس أشار إلى أن روسيا احتلت المركز الثاني بعد الولايات المتحدة في صادرات الأسلحة في الفترة 2010 -2014 حيث زادت صادرات الأسلحة الروسية بنسبة 37 بالمئة وبلغت حصة روسيا في سوق العالم للأسلحة 27 بالمئة وكانت 56 بلداً تشتري الأسلحة الروسية.
يشار إلى أن الولايات ودول الاتحاد الأوروبى فرضت على روسيا عقوبات اقتصادية العام الماضي على خلفية الأزمة الأوكرانية طالت قطاعات مختلفة من الاقتصاد الروسي ووصفت موسكو تلك العقوبات بالجائرة وردت عليها بالمقابل بإجراءات مماثلة ضد الجانبين الامريكي والاوروبي.