S A N A الوكالة العربية السورية للأنباء
اللاذقية-سانا
تتابع دائرة آثار اللاذقية مشروع التوثيق الالكتروني في متحف اللاذقية الذي بدأ العام الماضي وذلك استناداً للخطة الوطنية التي وضعتها وزارة الثقافة كاستراتيجية وطنية لتوثيق المتاحف السورية.
وذكر مدير آثار اللاذقية المهندس إبراهيم خير بك في تصريح لـ سانا أنه “حالياً يقوم فريق من المختصين في المتحف بإجراء عمليات التوثيق الرقمي من جرد ووصف القطع وتسجيل الملاحظات والمعلومات وإجراءات التصوير الرقمي لكل قطعة مع مراعاة الوصول للحد المطلوب من إجراءات التوثيق وفقاً للإمكانيات المتاحة في ظل الحصار الجائر على الشعب السوري ومنع توريد التجهيزات والمعدات الرقمية والالكترونية إلى سورية”.
وبين أن “المشروع يتم على مرحلتين المرحلة الأولى تضم توثيق القطع المتحفية والبالغ عددها نحو (2300) قطعة أما المرحلة الثانية فهي توثيق القطع غير المسجلة متحفياً إضافة الى توثيق القطع المستردة من عمليات التنقيب والحفر غير الشرعي والتي تم استردادها من قبل الجهات المختصة في سورية”.
وأوضح أنه “عندما يتم نقل قطعة أثرية من مكانها وسياقها تقل أهميتها وتصبح أكثر اعتماداً على الوثائق المرتبطة بها إضافة إلى أن القطعة الأثرية عندما تصل إلى المتحف تبدأ حياة جديدة حيث تتم دراستها وعرضها وترميمها وإعارتها ونقلها ويتم وضعها إلى جانب مقتنيات أخرى كثيرة وبالتالي من الضروري تمييزها بطريقة فريدة وتسهيل إدارة كل جانب من جوانب هذه الحياة الجديدة وعليه فان عملية التوثيق هي عملية تنظيم المعلومات”.
وأشار إلى أن قواعد التوثيق الالكتروني مهمة في عملية تنظيم وإدارة المحتويات المتحفية وهذه العملية تمكن المتاحف من إنجاز أعمالها بسرعة وفعالية من حيث إثبات الملكية وتحديد موقع قطعة معينة ومعرفة إجمالي القطع وإجراء الجرد وتحديد الهوية الفردية للقطعة وربط المعلومات بالقطعة والوصول إلى المعلومة بطريقة فعالة واقتصادية بما يوفر الوقت والجهد والمساهمة في سلامة المقتنيات وتقييم المجموعات بهدف تأمينها.
وفاء لالا
متابعة أخبار سانا على تلغرام https://t.me/SyrianArabNewsAgency
