طهران-سانا
جدد مستشار قائد الثورة الاسلامية في ايران للشوءون الدولية رئيس المجمع العالمي للصحوة الاسلامية علي اكبر ولايتي وقوف بلاده ضد مخططات تقسيم الدول الاسلامية مؤكدا أن بلاده كانت ولا تزال تدعو الى الوحدة والتضامن وتحترم سيادة جميع الدول.
وشدد ولايتي في بيان أصدره أمس على أن بلاده تدعو جميع المسلمين والاحرار في العالم إلى إحباط المؤامرة الجديدة التي يحيكها الاعداء في اثارة النعرات الطائفية والتفرقة بين الشعوب والحكومات الاسلامية عبر وسائل الاعلام الصهيونية والاستكبار العالمي والرجعية العربية في المنطقة.
يذكر أن التنظيمات الارهابية المتطرفة فى المنطقة تستغل الدين الاسلامى للترويج لنهجها المتطرف المعادى للاديان وللحضارة الانسانية بهدف ممارسة الاعمال الارهابية والاجرامية كالقتل والخطف والتدمير والتخريب.
وأعرب ولايتي عن إدانة المجمع العالمي للصحوة الاسلامية لجميع المخططات الرامية لتأجيج نيران الفتنة بين المسلمين من جميع القوميات والطوائف استمرارا للفتن القائمة في المنطقة.
وقال مستشار قائد الثورة الاسلامية في ايران إن “النظرة الاعتقادية لا تعني التدخل في شؤون البلدان الاخرى أو عدم الاعتراف بوحدة أراضي البلدان الاخرى ولا سيما البلدان الصديقة والشقيقة” مشيرا إلى أن التصريحات اللامسؤولة التي أطلقها البعض خلافا لهذه المبادئ أدت إلى استغلالها من قبل وسائل إعلامية معينة حيث ان جميع الجهود والمساعدات التي قدمتها إيران في مجال مكافحة الارهاب وتقديم الخدمات الاستشارية تم تفسيرها في اطار أهداف ونوايا سيئة.
وكانت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الايرانية مرضية افخم أكدت في تصريح لها أمس الأول أن سياسة إيران الخارجية قائمة على احترام سيادة كل الدول ولا سيما دول الجوار ووحدة أراضيها واستقرارها وأمنها وتضامنها الوطني.