الشريط الإخباري
عــاجــل وسائل إعلام فلسطينية: 7 شهداء هم سيدة وأطفالها الستة جراء قصف الاحتلال الإسرائيلي منزلاً في محيط مجمع الشفاء الطبي غرب مدينة غزة

25 شاباً وشابة من هواة المغامرة يجتازون أطول مسار بري بموازاة البحر انطلاقاً من كسب

اللاذقية-سانا

تجربة جديدة جمعت 25 شاباً وشابة من هواة المغامرة والتسلق واستكشاف الطبيعة لاجتياز أطول مسار بري بموازاة البحر على مسافة تتجاوز 51 كم ضمن أجمل مناطق الساحل السوري حيث امتدت الرحلة التي نظمها فريق (المغامر السوري) لأربعة أيام متواصلة بعيداً عن صخب المدينة وزحامها اليومي.

المشاركون الذين أتوا من عدة محافظات انطلقوا في النشاط الذي أقامه الفريق التابع للجنة العليا للمشي والرحالة في الاتحاد العربي السوري للرياضة للجميع وبالتعاون مع مديرية زراعة اللاذقية من منطقة كسب باتجاه شاطئ البدروسية متوغلين في الغابات الخضراء التي نجت من الحرائق وحافظت على نضارتها مروراً بالعيسوية ورأس البسيط وصولاً إلى ختام المسار على شاطئ وادي قنديل بعد اجتياز الجبال التي تفصله عن أم الطيور مع التوقف في عدة مواقع كمحطات للاستراحة والتقاط الصور التذكارية.

وقال ابراهيم سعود قائد الفريق لسانا الشبابية: إن النشاط يهدف إلى تعريف المشاركين بجمالية الطبيعة السورية والأهمية البيئية والسياحية للمناطق التي زاروها والتعرف على صنوف الحياة البرية من نباتات وحيوانات تعيش فيها ورفع الوعي بضرورة الحفاظ على هذه الكنوز الطبيعية والتزام الحذر والحيطة عند إشعال النار في أنشطة التخييم وغيرها.

وبين أن مثل هذه الأنشطة تتيح فرصة التعرف على أصدقاء جدد من محافظات أخرى وتعزز الروابط الاجتماعية فيما بينهم للتغلب على العقبات وإيجاد حلول للصعوبات التي تواجههم خلال المسير من جهة ومع سكان المناطق التي يزورونها من جهة أخرى.

الشابة عنود الهتيمي 26 عاماً من منطقة يبرود بريف دمشق وصفت المسير بأنه تجربة رائعة الجمال تحرر النفس من النمطية وروتين الحياة الممل والضغوط اليومية لتمنح الروح فسحة من الهدوء والراحة.

الشابة إيفا مصطفى 24 عاماً من منطقة عفرين بحلب لفتت إلى أنها تشارك بأنشطة الفريق منذ بداياته على فترات متقطعة لاختبار تحديات جديدة تساعدها على تنمية مهاراتها الحياتية مبينة أن قضاءها ليلة اليوم الأول تحت السماء المتلألئة بالنجوم لشدة تعبها وعدم قدرتها على نصب خيمتها جعلها تدرك جمال الليل وهدوءه وروعته رغم النسمات الباردة كما أنها تعلمت الكثير خلال الايام الثلاثة التالية كتحمل المشي تحت أشعة الشمس وتشجيع الآخرين ومساعدتهم في حمل حقائبهم فبعضهم يشارك للمرة الأولى ولا يدرك مشقة الطريق لتتحول معرفتنا في هذه الأيام القليلة إلى صداقة جعلت الوقت المتبقي لنا أكثر متعة.

رشا رسلان

متابعة أخبار سانا على تلغرام https://t.me/SyrianArabNewsAgency