اللاذقية-سانا
ضمن فعاليات الحملة الوطنية للكشف المبكر عن سرطانات عنق الرحم والثدي والبروستات التي أطلقها البرنامج الوطني للتحكم بالسرطان في سورية بمحافظة اللاذقية شهد اليوم الثاني للحملة إقبالاً ملحوظاً من المواطنين الراغبين بإجراء المسح الخاص بالكشف عن السرطان في المشفى الوطني والهيئة العامة لمشفى الأطفال والتوليد باللاذقية وفي المشفى الوطني بمدينة جبلة.
وفي تصريحات لمراسلة سانا بينت مديرة المشفى الوطني في اللاذقية الدكتورة سهام مخول أن المركز شهد اليوم وأمس إقبالاً جيداً من الراغبين في إجراء الاختبارات على السرطانات الثلاثة حيث تم تخصيص مركز للكشف المبكر عنها ضمن المشفى مجهز بالكادر التمريضي والفني بشكل كامل ويقدم خدماته حتى الـ 25 من تموز القادم مجاناً.
المدير العام للهيئة العامة لمشفى الأطفال والتوليد باللاذقية الدكتور أحمد الفرا قال: إن الإقبال في مركز المشفى كان لافتاً اليوم وأمس ما يعكس حالة الوعي والإحساس بالمسؤولية لدى المواطنين الراغبين بدرء خطر السرطان عن أنفسهم إيماناً منهم بأهمية الكشف المبكر في تحقيق الشفاء.
وحول آلية العمل في المركز قالت آية صقور من مركز الأمانة السورية للتنمية: إنه يتم ملء استمارة ورقية وإلكترونية لكل حالة وتدوين بيانات شخصية وإجابات عن أسئلة خاصة وعامة وتمنح كل حالة رقماً ولصاقة منعاً لأي اختلاطات ويتم الاتصال مع صاحب العلاقة عند صدور نتائج الفحوصات.
وقالت المخبرية لينا أحمد: نسحب عينات الدم لإجراء تحليل البروستات وتتم معاملتها مخبرياً وفق الأصول الفنية لتسليمها مع نهاية اليوم إلى مديرية الصحة وتصدر النتيجة بعد يومين أو ثلاثة بينما لفتت الممرضة أمينة سلهب وهي تقوم بإجراء اختبار لطاخة عنق الرحم وصورة الماموغرام للسيدات فوق سن الأربعين إلا أن الإقبال اللافت من السيدات لإجراء الفحوصات يعكس حالة الوعي لديهن تجاه مرض السرطان وخطورته على المريض وأسرته.
ونصحت كل من المراجعات نسرين رحال ولمى زيتون ووفاء مصطفى اللواتي أجرين فحوصات ماموغرام ولطاخة عنق الرحم كل السيدات فوق سن الأربعين بإجراء هذه الفحوصات لأن الكشف المبكر عن المرض يسرع عملية الشفاء.
ولفت محمود علوش إلى حرصه على إجراء تحليل البروستات بسبب وجود 3 حالات سرطانات مختلفة في عائلته.
وفي جبلة أوضحت المشرفة على التصوير الماموغرافي في المشفى الوطني بجبلة الدكتورة خديجة كحيل في تصريح لمراسلة سانا أنه يتم تصوير كل مريضة فوق سن الـ 40 عاماً للتأكد من حالتها الصحية مشيرة إلى أن الإقبال جيد وكوادر المشفى يعملون بطاقتهم القصوى لتنفيذ الحملة بالشكل الأمثل وخاصة أن إجراء الفحص يساعد في الكشف المبكر عن المرض ويسهل عملية العلاج.
ولفتت الممرضة راميا حسينة إلى أنه يتم أخذ عينات الدم من المرضى وتجهيزها وإدخالها إلى المخبر.
وبينت المراجعة أحلام الشوا أن الحملة تخفف التكاليف عن المواطنين عند إجراء الفحوصات للاطمئنان على صحتهم بينما لفت حسن إسماعيل إلى أن لديه أعراض الإصابة بالمرض ما دفعه لإجراء فحص البروستات للإسراع بالعلاج في حال ثبات الحالة المرضية لديه.
السيدتان نبيلة ومدينة ديوب أشارتا إلى أهمية نشر التوعية والتثقيف الصحي لاستثمار هذه الحملة المجانية ودفع المواطنين لإجراء الفحوص والخضوع للمعالجة في حال تأكد الإصابة.
واعتبرت سهاد سعد أن هذه الفحوصات دورية ولا توجد مخاوف من إجرائها بينما قدمت أروى مسعود الشكر لجميع القائمين على الحملة لما لها من آثار إيجابية على المواطنين.
ثناء شحرور وهازار حمود
متابعة أخبار سانا على تلغرام https://t.me/SyrianArabNewsAgency