طرطوس-سانا
قدم مجموعة من الشباب من أبناء مدينة بانياس الموهوبين بالشعر بعضاً من نتاجهم الشعري اليوم في صالة قصر الثقافة ببانياس وذلك ضمن ملتقى أدبي خاص حمل عنوان ملتقى إبداعات شبابية.
الملتقى الذي نظمه منتدى بانياس الثقافي ضم الشباب حسين غنوم ولورين إحسان ونوارة خنسة ومريم إسبر وآيه سليمان وجنا مصطفى وحسن زغيبة حيث تنوعت قصائدهم بين الحب والفراق والغزل والوطنية وكان النثر السمة الغالبة في القصائد.
وفي تصريح لمراسل سانا بين الشاب حسين غنوم وهو طالب بكلية التمريض أنه يكتب الشعر الحر غير المقيد وكذلك القصة والمقالة حيث ألقى قصيدة غزلية بعنوان “أهديني” في حين جاءت قصيدته الثانية “للقدموس” يتغنى بجمالها وسحر طبيعتها وكرم ناسها وضيافتهم.
الشابة لورين إحسان وهي طالبة لغة عربية سنة ثالثة ألقت نصاً نثرياً بعنوان “مشتت” تصف فيها حالة الضياع للمحبوبة بعد فقدان الحبيب والانعزال بين جدران المنزل وعدم القدرة على الخروج رغم المحاولات العديدة.
أما الشابة نوارة خنسة 29 عاماً ومدرسة لغة انكليزية ألقت نصاً نثرياً بعنوان “أقف على ساق وسطر يحدث المعجزة” في حين ألقت مريم إسبر وهي طالبة في الصف الأول الثانوي خاطرة بعنوان “جوى لا يدحض” ذات مغزى وطني وقومي.
آيه سليمان طالبة بكلية الهندسة التقنية ألقت نصاً نثرياً بعنوان “في مقهى كان زمان” الذي يجسد هذا المقهى بداخله قصة عاشق ومحبوبة تدور أحداث قصتهما على طاولة واحدة منذ بدايتها حتى نهايتها منسوجة بالوهم والخيال كما عبرت بقصيدتها “بقايا حرب” عن واقع الوطن سورية.
جنا مصطفى طالبة بكلية الهندسة الزراعية ألقت قصيدة “ملك وقطة” تصف فيها الفرق بين الشخص القوي والضعيف.
الشاب حسن زغيبة وهو خريج معهد تقاني ألقى قصيدة “تنبؤ” التي تصف حالة استسلام المحبوبة لعادات وتقاليد المجتمع وقرار عدم الاستمرار بالتضحية من أجل الحب رغم انكسار قلبها.
المشاركون أكدوا أن هذه اللقاءات لها أهمية كبيرة لما تشكله من فرصة لإظهار المواهب الجديدة وما تحمله من دعم ثقافي وفكري.
ذوالفقار أبو غبرا
متابعة أخبار سانا على تلغرام https://t.me/SyrianArabNewsAgency