براغ-سانا
أكد وزير الخارجية التشيكي “لوبومير زاؤراليك” ان تنظيم “داعش” الإرهابي منظمة إجرامية لا تحترم أي قيم وان الدافع الرئيسي لما يقوم به هذا التنظيم الإرهابي من ممارسات همجية هو “دب الذعر لدى الآخرين واستفزاز الغرب كي يقوم بعمل عسكري بري في المنطقة”.
وقال زاؤراليك في حديث للتلفزيون التشيكي ان “هذا التنظيم الإرهابي يتصرف بشكل غير عقلاني ولا يمكن البحث عن أي قواعد حياتية عادية للانطلاق منها في التعامل معه بشأن المخطوفين” وذلك في إشارة إلى المواطن التشيكي الذي تعرض للخطف الجمعة الماضي في حقل الغاني في ليبيا مشددا على ضرورة عدم سفر التشيك إلى المناطق الخطرة التي ينشط فيها إرهابيو “داعش”.
من جهته قال رئيس أركان الجيش التشيكي الجنرال بيتر بافل الذي سيتسلم خلال شهر حزيران القادم منصب رئيس اللجنة العسكرية لحلف الناتو ان “الحلف يتبنى موقفا متحفظا تجاه القيام بعملية برية ضد تنظيم داعش الإرهابي” مشيرا إلى ان سبب ذلك يعود إلى انه جرت عملية برية في العراق قبل فترة ليست بالبعيدة ولكن نتائجها جاءت مخالفة لما توقع منها في إشارة إلى الغزو الأمريكي للعراق.
وأقر بافل باخفاق الرهان الذي اعتمد عليه الغرب في سورية والمتمثل بدعم المجموعات المسلحة فيها مبينا ان “أغلب هذه المجموعات تطورت بشكل آخر وبدأت تمارس سياسات همجية ضد الأخرين وبين بعضها”.
وكان بافل قد أكد قبل عدة أيام في حديث للإذاعة التشيكية انه من دون إشراك سورية وإيران وروسيا فلن يكون بالإمكان القضاء على تنظيم “داعش” الإرهابي.