الشريط الإخباري

عمال التنمية الزراعية بالسويداء: إحداث مديرية خاصة باستصلاح الأراضي

السويداء-سانا

أوصى أعضاء نقابة عمال التنمية الزراعية بالسويداء بإحداث مديرية خاصة باستصلاح الأراضي في المحافظة والإسراع بإنجاز مبنى مديرية المصالح العقارية ومنع التعديات على الحراج وإدراج الحمى المالطية ضمن اصابات العمل.

وطالب عمال النقابة خلال مؤتمرهم السنوي الذي عقد اليوم تحت عنوان “سورية تستحق منا كل الجهد والعرق والعمل” برفد فرع مشروعي التنمية الزراعية والتشجير المثمر بالآليات وتعيين عمال بدلا من المتسربين وتطوير عمل منشأة الدواجن وإحداث أقسام للفروج فيها وتخصيص فرع المؤسسة العامة لإكثار البذار بالاعتماد اللازم لبناء مستودعات ومقر وإحداث نقابة لخريجي المعاهد والثانويات الزراعية وتوفير فرص عمل لهم وتعديل وضع خريجي مدرسة المساحة العاملين في مديرية المصالح العقارية من الفئة الثالثة إلى الثانية وإعادة تفعيل المدرسة بعد توقفها.

وفي رده على المطالب أكد رئيس اتحاد عمال السويداء جمال الحجلي أن كل القضايا العمالية المطروحة “سيجري الوقوف عندها وفق الأولويات” لافتا إلى أنه جرى التوجيه “لتشميل كل عامل بعقد سنوي له صفة الديمومة بصندوق نهاية الخدمة”.

من جهته أوضح رئيس مجلس فرع نقابة الأطباء البيطريين بالسويداء وائل بكري أن “إصابة الحمى المالطية مدرجة ضمن إصابات العمل لكن هناك عدم تنفيذ لها من قبل مؤسسة التأمينات الاجتماعية”.

وأشار مدير فرع المؤسسة العامة للدواجن بالسويداء الدكتور طلعت نمر إلى التدخل الإيجابي الذي تقوم به المؤسسة لتوفير مادة البيض عبر الصالات العامة والسيارات الجوالة بأسعار منافسة للسوق ومدى تحقيقها لمبيعات جيدة تجاوزت قيمتها العام الماضي 700 مليون ليرة مع ربح أكثر من 100 مليون ليرة.

كما لفت معاون مدير الزراعة بالسويداء المهندس أيهم حامد إلى الدور الذي تقوم به المديرية لمنع التعديات على الثروة الحراجية وأهمية مشاركة المجتمع المحلي في ذلك والإبلاغ عنها بينما بين مدير المصالح العقارية بالسويداء سمير خويص أن “تعديل الفئة لخريجي مدرسة المساحة يحتاج لتشريع ناظم”.

وأشار مدير مركز البحوث العلمية الزراعية الدكتور مشهور غانم إلى أن خطة المركز للعام الحالي تتضمن تنفيذ 16 يوما حقليا وأكثر من 23 ندوة في حين أوضح مدير فرع صندوق الجفاف والكوارث الطبيعية المهندس جورج بديوي أن “قيمة التعويضات الممنوحة للمزارعين عن أضرار عامي 2013 و2014 وصلت إلى 52 مليون ليرة”.