درعا-سانا
استطاع الحرفي علي العنتبلي من أبناء محافظة درعا تصنيع معدات زراعية بجودة عالية توفر بدائل عن المستوردات عالية التكلفة.
الحرفي وعبر ورشته في بلدة الجيزة بريف درعا الشرقي استطاع صناعة المحاريث بكل أنوعها ولا سيما ذات النوابض إضافة إلى مستلزمات آلات الحصاد والدراسة وزراعة البذار وبالتالي وفر على أصحاب الآليات الزراعية مبالغ مالية كبيرة فضلاً عن تسريع عمليات الحصاد.
الحرفي العنتبلي قال لـ سانا إن مهنة صيانة وتصنيع الآلات والمعدات الزراعية متوارثة عن الآباء والأجداد وظهرت الحاجة إليها بعد التجليات الصعبة التي نتجت عن الحصار الاقتصادي وخاصة مستلزمات وتجهيزات الحراثة وزراعة البذار والحصاد المستوردة من أوروبا مبيناً أن المعدات المصنعة أثبتت فعاليتها من خلال التجربة العملية ولاقت استحساناً من الفلاحين كما سدت جزءاً مهماً من النقص الحاصل بالمعدات المستوردة.
وأوضح أن المعدات تصنع بخبرة وبجودة عالية وبأيد وطنية وحرفيين مهرة وتغطي حاجة الفلاحين والمزارعين في المنطقة الجنوبية حالياً ويمكن تسويقها وبيعها في المحافظات الأخرى لاحقاً.
رئيس اتحاد الحرفيين إبراهيم الكفري قال في تصريح مماثل إن الحرفة التي يعمل بها العنتبلي قديمة وتخصص في فترة سابقة بصيانة الأدوات والمعدات الزراعية المستوردة من الخارج وأضاف إليها في سنوات الحرب والحصار الاقتصادي الجائر صناعة بعض المعدات كالمحاريث ذات النوابض مع شفراتها وبعض مستلزمات الحصاد والبذار مؤكداً أن المعدات المصنعة أثبتت فعاليتها من حيث الجودة وتضاهي الصناعة الأجنبية بدليل التجربة.
من جهته رئيس المكتب الإداري والقانوني في اتحاد حرفيي درعا أيمن الضماد قال في تصريح مماثل إن إطلاق حرفة لتصنيع المعدات الزراعية أسهم في توفير بعض مستلزمات الحراثة وفصل الحب عن النواتج والحصاد وسد النقص في مجال المستلزمات والعدد الزراعية المستوردة من الخارج مؤكداً أن المعدات المصنعة ذات جودة عالية وفعالية وتضاهي المستورد إلى حد كبير وأسهمت في استقرار الأعمال الزراعية وخاصة الحصاد.
قاسم المقداد
نشرة سانا الاقتصادية
متابعة أخبار سانا على تلغرام https://t.me/SyrianArabNewsAgency