دور المجتمع والثقافة بمواجهة العنف في ندوة بثقافي كفرسوسة

دمشق-سانا

يواجه المجتمع العربي العنف بكل تفاصيل حياته ويتعرض له من خلال الإعلام والدراما ووسائل التواصل الاجتماعي المختلفة بشكل عفوي أحياناً وبشكل مدروس ومقصود أحياناً أخرى.

دور المجتمع والثقافة في مواجهة العنف عنوان الندوة الحوارية التي استضافها المركز الثقافي العربي في كفرسوسة للدكتورة هناء برقاوي والإعلامي سامر الشغري حيث بينت برقاوي الأستاذة بكلية الآداب قسم علم الاجتماع أن العنف هو سلوك مؤذ قد يقوم به فرد أو جماعة تجاه فرد أو جماعة أخرى وقد يكون جسدياً أو لفظياً أو معنوياً أو نفسياً أو اقتصادياً أو غير ذلك.

وأشارت إلى أسباب العنف ودوافعه والطرق المناسبة لمواجهته سواء كانت فردية أم مجتمعية كالحوار مثلاً لأن مجابهة العنف بالعنف ليست حلاً موضحة أن العنف حلقات متشابكة فقد يمارس الزوج العنف على الزوجة التي تمارس ذات العنف على الأولاد وهم يمارسونه على بعضهم حسب الأقوى.

واقترحت برقاوي مجموعة من الحلول للحد من ممارسة العنف منها التوعية الاجتماعية من خلال المرشدين في المدارس والمجتمع والتوعية عبر وسائل الإعلام المختلفة باللجوء إلى المختصين في معالجة العنف وعدم السكوت عليه إضافة إلى الارتقاء بالثقافة التي تعتبر الأقوى في الحد من العنف.

من جهته بين الشغري أن الثقافة تستطيع أن تواجه العنف عندما يتم تأطيره ويأخذ العنف أخطر أشكاله عندما يتوجه نحو الرموز الفكرية والثقافية لافتاً إلى أنواع العنف ومنها المباشر وغير المباشر والعنف الثقافي وهو بفرض مشاهدة القتل والتمثيل بالجثث في أماكن سيطرة الإرهابيين والترويج للعنف في التلفزيون والدراما ووسائل التواصل الاجتماعي.

بلال أحمد

متابعة أخبار سانا على تلغرام https://t.me/SyrianArabNewsAgency