نظريات في قفص الاتهام كتاب بحثي في النظريات الخيرة والشريرة

دمشق-سانا

عرفت النظرية منذ عرف معنى العلم الذي خصه أرسطو بإدراك الكلي وما زالت تكتسب الحيوية وتجدد دلالتها وتعددها كما دلالة العلم نفسه وأوضح دليل على ما يدين به العصر للنظرية كمية المادة النظرية وتنوعها وجوهريتها في القرنين الأخيرين.

كتاب (نظريات في قفص الاتهام) للباحث محمود بدوي نقشو يعالج مفهوم النظرية ومدى حاجة العالم لها كما يعالج النظريات التي ثبت خطؤها رغم اتباع البشرية لها كالنظرية القديمة القائلة ان الأرض مركز الكون وهي مسطحة وقد تبنتها الكنيسة وحوكم العالم الفلكي غاليلو غاليلي عندما قال بكروية الأرض من قبل محاكم التفتيش وأجبر على التراجع عن أقواله العلمية.

ويحتوي الكتاب الصادر عن الهيئة العامة السورية للكتاب والذي يقع في 559 صفحة من القطع الكبير على ستة فصول يعالج في الفصل الأول النظرية من المدلول إلى الثورة الرقمية موضحا معنى النظرية لغة واصطلاحاً ومدى حاجة البشرية لها فيما يتطرق في الفصل الثاني إلى أخطاء بعض النظريات وإشكالياتها مروراً بنظريات الحرب والسلام ونقد النظريات الكبرى.

ويعالج الباحث نقشو في فصلي الكتاب الثالث والرابع النظريات الشريرة في الكون وفلسفة الشر والنظريات العنصرية العلمية من الهيمنة والاستلاب والإبادة والاستعلاء والعنصرية والصراع الدولي ونظريات السيطرة الإعلامية ومجمل النظريات التي خربت العالم كما يعالج في الفصل الخامس النظريات التي تغير العالم نظرية الفوضى انموذجاً والتقدم العلمي والتكنولوجي ويختم في الفصل السادس في ما وراء النظريات وتوظيفها واستثمارها في خدمة السياسة.

يذكر أن الباحث نقشو مهندس كيميائي وشاعر وهو عضو اتحاد الكتاب العرب جمعية الشعر من مؤلفاته في الشعر (أوراق خريف آخر) و(أسئلة الحرائق) و(جسر الخراب) وفي البحث (الأنتروبيا والشعر) إضافة الى مخطوط بحثي بعنوان (ما وراء التجريد).

بلال احمد

متابعة أخبار سانا على تلغرام https://t.me/SyrianArabNewsAgency