الشريط الإخباري

اعتقال مراهقين أستراليين يشتبه بمحاولتهما الانضمام إلى تنظيم “داعش” الإرهابي

كانبيرا-سانا

اعتقلت السلطات الأسترالية مراهقين اثنين تتراوح أعمارهما بين 16 و17 عاما في مطار سيدني للاشتباه بمحاولتهما الانضمام إلى تنظيم “داعش” الإرهابي.

ونقلت اسوشيتد برس عن وزير الهجرة الأسترالي “بيتر دوتون” قوله في مؤتمر صحفي “ان السلطات الجمركية ووحدة مكافحة الإرهاب الأسترالية أوقفت المراهقين الشقيقين في مطار سيدني بسبب وجود شكوك حول محاولتهما التوجه إلى منطقة الشرق الأوسط من أجل الانضمام إلى التنظيمات الإرهابية”.

وكان النائب العام الأسترالي “جورج براندس” حذر مطلع العام الجاري من ان تنظيم “داعش” الإرهابي مستمر بتجنيد الأستراليين للقتال إلى جانبه في سورية والعراق على الرغم من القوانين الجديدة التي أقرتها الحكومة الأسترالية لمكافحة الإرهاب.

وكشف “براندس” ان عدد الأستراليين الذين توجهوا للالتحاق بالتنظيم الإرهابي ارتفع من 70 عام 2014 إلى 90 أستراليا هذا العام بينهم نساء ومراهقون.

وفي سياق الإجراءات الأمنية التي تتخدها الحكومات الغربية لدرء خطر الإرهابيين الذين صدرتهم إلى سورية وقامت بتمويلهم ودعمهم ماديا وسياسيا كشفت صحيفة “ديلي تلغراف” البريطانية ان الحكومة البريطانية تعتزم اتخاذ سلسلة جديدة من الإجراءات القانونية الصارمة لمكافحة التهديد المتزايد الذي يشكله “المتطرفون”.

ولفتت الصحيفة إلى ان مسودة مسربة لمشروع استراتيجية جديدة أعدتها وزارة الداخلية البريطانية في مجال مكافحة التطرف تمكنت الصحيفة من الاطلاع عليها تكشف عن إعداد قوانين تستهدف المتطرفين وتعزز مراقبة الأشخاص الذين يشتبه بميولهم المتطرفة.

وتسعى بريطانيا التي أحست بخطر ارتداد الإرهاب الذي دعمته ومولته في سورية لمنع عودة الإرهابيين الذين شجعتهم للالتحاق بالتنظيمات الإرهابية إلى أراضيها.

وفي الوقت الذي يؤكد فيه نواب في مجلس العموم ان نحو ألفي بريطاني انضموا إلى التنظيمات الإرهابية في سورية والعراق كشفت تقارير إعلامية مؤخرا أن أجهزة مكافحة الإرهاب تراقب 3 آلاف متطرف داخل بريطانيا خشية إقدامهم على ارتكاب أعمال أو هجمات إرهابية داخل الأراضي البريطانية أو أن يتحولوا في المستقبل إلى مجرمين متمرسين على غرار الإرهابي البريطاني الملقب بـ”الجهادي جون”.