أوتاوا-سانا
أعرب مرتزق كندي فر من أوكرانيا عن سعادته بالبقاء على قيد الحياة بعد نجاته من الموت مرات عدة خلال مشاركته في القتال كقناص إلى جانب القوات الأوكرانية.
وقال القناص الكندي المعروف باسم والي خلال مقابلة صحفية مع موقع لابريس الكندي من منزله في منطقة مونتريال الكبرى “أنا محظوظ لأنني ما زلت على قيد الحياة” مضيفا: “يصل الكثيرون إلى أوكرانيا بصدور منتفخة لكنهم يغادرون وذيول الخيبة بين أرجلهم”.
وتابع الجندي السابق في الفوج 22 الملكي الكندي: “دخلنا 20 ألفا إلى أوكرانيا وكثير منا توقعوا أن يكون الأمر جاهزا لكن الأوكرانيون لم يعرفوا ماذا يفعلون بنا.. الحرب هي عكس ذلك إنها خيبة أمل مروعة” مشيراً إلى أن الغالبية من المرتزقة الأجانب قرروا العودة إلى الديار بعدما أصيبوا بخيبة أمل مريرة.
وأوضح والي أن مهمته الأخيرة كانت في منطقة دونباس حيث اتخذ موقعا قرب خندق معرض لنيران الدبابات الروسية مشيراً إلى أن قذيفة دبابة أصابت الموقع عندما خرج اثنان من المجندين الأوكران من الخندق فكان المشهد مروعا أصابه بصداع شديد.
وكانت وزارة الخارجية الأوكرانية نشرت سابقاً في حسابها على تويتر صورة القناص الكندي دون ذكر كامل اسمه بعدما ظهرت أنباء عن مقتله وقالت حينها إن “والي هو واحد من أروع القناصين في العالم والآن هو يقاتل من أجل أوكرانيا”.
وخدم والي كقناص مع القوات المسلحة الكندية في أفغانستان بين عامي 2009 و2011 وكان النظام الأوكراني أسس فيلقاً للمرتزقة الدوليين من أصحاب الفكر النازي المتطرف حيث انضم إليه نحو 20 ألف مرتزق من 50 دولة لكن سرعان ما تناقض العدد بعد مقتل وإصابة المئات منهم وفرار مئات آخرين إلى بلدانهم.
متابعة أخبار سانا على تلغرام https://t.me/SyrianArabNewsAgency