بغداد-سانا
كشف تنظيم “داعش” الإرهابي أن أميركيا من عناصره نفذ اعتداء إرهابيا انتحاريا في محافظة صلاح الدين وسط العراق.
وغالبا ما يعلن التنظيم الارهابي عن قيام عناصر من جنسيات أميركية وغربية وغيرها بتنفيذ عمليات ارهابية انتحارية في العراق وسورية.
ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عما تسمى “اذاعة البيان” التابعة لتنظيم “داعش “قولها إن “أبو داوود الأمريكي” قام بتفجير شاحنته المفخخة على تجمعات للجيش العراقي على اطراف مدينة سامراء جنوب تكريت أمس دون أن تقدم تفاصيل اضافية عن الإرهابي أو تنشر صورا له.
ويأتي إعلان التنظيم الارهابي عن هذه العملية الإرهابية الانتحارية في محاولة منه لرفع معنويات عناصره المنهارة بعد الانجازات التي حققتها القوات العراقية المشتركة في محافظة صلاح الدين مع بدء العملية العسكرية الواسعة التي أعلنت عنها صباح أمس لتحرير المحافظة من الإرهابيين.
يشار إلى أن تنظيم “داعش” الإرهابي يضم بين صفوفه الآلاف من الإرهابيين الأجانب ومن بينهم عدد كبير من الأميركيين والأوروبيين الذين سهلت لهم دولهم على مدى السنوات الماضية التوجه إلى سورية والعراق وذلك ضمن سياساتها القائمة على دعم الإرهاب وتمويله وتسليحه فيما تكفل نظام رجب طيب اردوغان بجعل الأراضي التركية ممرا آمنا لعبور هوءلاء الارهابيين إلى الأراضي السورية والانضمام إلى صفوف التنظيمات الإرهابية.