31 عاماً قضتها المعلمة نجوى السعدي ضمن الشعب الصفية بدرعا

درعا-سانا

31 عاماً من العمل ضمن الشعب الصفية قضتها المعلمة نجوى عبد القادر السعدي من مديرية تربية درعا رفضت خلالها التحول إلى العمل الإداري إيماناً منها بضرورة تأدية الرسالة التعليمية على الوجه الأكمل.

وأشارت السعدي المعلمة حالياً في مدرسة الشهيد أحمد الشرع حلقة أولى لمراسل سانا إلى أن حبها للتعليم دفعها للعمل نحو خمس سنوات من مسيرة عملها ضمن غرفة المصادر لتعليم الأطفال ذوي الإعاقة كيفية القراءة والكتابة ومتابعة التحصيل العلمي ولا سيما الذين يعانون صعوبات تعلم ونطق أو تأخر دراسي وذلك بعد اتباعها عدة دورات تدريبية بهذا المجال.

ولفتت السعدي إلى أن فرحتها تكتمل بتعليم الاطفال مبادئ القراءة والكتابة والحروف وقالت: “أشعر براحة نفسية كبيرة عندما يبدأ الطفل بالتهجئة وقراءة الكلمات بشكلها الصحيح”.

وأضافت: “خلال سنوات عملي كنت أساعد الأطفال ضمن المدرسة ولا سيما الذين لديهم تأخر دراسي بقصد الحاقهم بأقرانهم كما قدمت للمحتاجين منهم دروس تقوية في اللغة العربية وغيرها” مؤكدة أنها تتبع أسلوباً محبباً للأطفال في المراحل العمرية الأولى تستطيع من خلاله إيصال المعلومة اليهم عن طريق اللعب أو الغناء.

قاسم المقداد

متابعة أخبار سانا على تلغرام https://t.me/SyrianArabNewsAgency