الزراعة والاستشعار عن بعد في ورشة عمل بجامعة دمشق

دمشق-سانا

تطبيقات الاستشعار عن بعد في مجال الزراعة ومستقبل تقاناته في سورية أبرز ما ناقشه المشاركون في ورشة العمل التي أقامتها اليوم كلية الزراعة بجامعة دمشق بالتعاون مع الهيئة العامة للاستشعار عن بعد بمشاركة مجموعة من الخبراء والأساتذة.

واستعرض المشاركون في الورشة أوراقاً علمية ومحاضرات حول تطبيقات الاستشعار عن بعد في مجالات الأراضي ولا سيما فيما يخص تقدير رطوبة التربة ومراقبة العواصف الغبارية وكذلك في مجال الغابات والحرائق والمراعي وتدهور الأراضي والمحاصيل ومراقبة الجفاف في سورية.

وأشار الدكتور فراس الحناوي نائب رئيس جامعة دمشق لشؤون البحث العلمي والدراسات العليا في كلمة له إلى حرص الجامعة على التعاون مع جميع الجهات من أجل متابعة الجهود لرفع مستوى الجامعة ومخرجاتها العلمية والأكاديمية والارتقاء بها مبيناً دور هيئة الاستشعار عن بعد في مجال تعزيز الاستفادة من هذه التكنولوجيا في خدمة البحث العلمي والمشاريع التنموية الجارية على مستوى سورية.

بدوره أوضح الدكتور عبد النبي بشير عميد كلية الزراعة أن الدراسات والبحوث الزراعية باتت تعتمد بشكل كبير على تقنيات الاستشعار عن بعد لما تتميز به المعطيات الاستشعارية من دقة وشمولية وتعددية وتكرارية زمنية وخاصة في ظل تغير الغطاء النباتي وتبديل استعمالات الأراضي والغطاء الأرضي وتنوع الثروة الزراعية الأمر الذي يستدعي مراقبتها ومتابعة تطورها لوضع برامج لإدارتها واستثمارها.

وأشار الدكتور بشير إلى أن الاستشعار عن بعد هو أداة داعمة ووسيلة مكملة تطبق في قطاع الزراعة للحصول بشكل سريع وفعال على النتائج التي تساعد المخططين ومتخذي القرار على وضع خطط التنمية الشاملة المستمرة.

الدكتور محمود إبراهيم معاون المدير العام لهيئة الاستشعار عن بعد بين أن الاستشعار عن بعد أصبح ضرورة حتمية لكونه يقوم بدور التشخيص في البحث أو الدراسة الذي يبدأ بالصورة وينتهي على الأرض وكذلك توفير الجهد والوقت والمال والتكرارية والسرعة في العمل بما ينعكس إيجابا على كل مواقع البحث.

هيلانه الهندي

متابعة أخبار سانا على تلغرام https://t.me/SyrianArabNewsAgency